ابتكرت مسئولة مكتبة الطفل بمركز أحمد بهاء الدين الثقافي بمركز صدفا بمحافظة أسيوط طريقة جديدة شيقة لتنمية قدرات الأطفال عبر ألعاب الذكاء التي تتضمن تنمية المهارات الفكرية والغوية للطفل فضلاً عن قدرات سرعة البديهة والتصرف . وقالت مني علاء الدين مسئول مكتبة الطفل وصاحبة فكرة ألعاب الذكاء: إن الأطفال ينجذبون لفكرة الألعاب أكثر من أي شيء آخر حتي لو تضمنت تلك الألعاب على تفكير ومهارات عقلية ولفظية، وبالتالي هذا ما جعل الفكرة تنجح في أن تؤتي ثمارها خاصة مع الإيمان أيضاً بحق الأطفال في ممارسة الهوايات والألعاب لأهميتها في تفريغ طاقاتهم و استخراج الكامن فيهم من قدرات . وأضافت مسئول مكتبة الطفل أن الألعاب الحركية لا تقتصر على الجانب الحركي فقط بل تتضمن المهارات اللفظية والفكرية ولذلك يتم عقد مسابقات في الألعاب بين الأطفال من رواد المركز لشحذ التنافس في تنمية التفكير والذكاء واللغة والمهارات . فيما أشارت أسماء حلمي مسئولة تدريب بالمركز الثقافي إلي أن إقبال الأطفال علي المشاركة في الألعاب كبير لدرجة جعلت من الضروري تقسيمهم لمجموعات كل مجموعة من 30 طفلا مع خلق روح التنافس بينهم ومنح المتميزين منهم هدايا رمزية والإشارة إليهم في لوحة الشرف بالمركز بصفة شهرية كحافز معنوي آخر لهم في مزيد من الجهد والإتقان والالتزام بالمبادئ وفي ذلك ما تتضمنه اللعبة من شروط وكذلك تعلم المهارات الجديدة .