عبر الشارع المصري عن انزعاجه من استخدام الألفاظ المسيئة ضد المجلس العسكري, مؤكدين ان الجيش جزء من الشعب المصري ولا يجوز إهانته. رصدت "بوابة الوفد" موقف المواطنين من الألفاظ المسيئة التى هتف بها بعض المتظاهرين أول أمس أمام مبنى ماسبيرو. فى البداية تقول ياسمين محمد, طالبة: "إن أخلاقنا لا تسمح بإهانة الآخرين حتي لو كان عدوا, فكيف نسمح لأنفسنا باستخدام ألفاظ مسيئة ضد المجلس العسكري, حتي لو الجيش أخطأ, ورغم وجود بعض الإخفاقات من جانب المجلس, فالمستوي الاخلاقي للثوار لابد أن يسمو عن ذلك". فيما رأي عامر عبد الفتاح موظف: "إن إهانة الجيش والمجلس العسكري ما هي إلا إهانة للشعب المصري بأكمله, مؤكدا أن الجيش يضم مجموعة من الضباط والجنود أولاد الشعب المصري, مضيفا أننا كشعب نرفض إهانة أي مواطن مصري, فالثورة قامت في الاساس لرفع شأن المواطن المصري, فكيف نهين كرامته بأنفسنا؟". وأكد مروان محمود, مهندس: "إننا كمصريين علينا الاتحاد سويا في مواجهة الظروف الراهنة للبلاد, متسائلا كيف يهين مصري أخوه المصري بألفاظ بذيئة تستفزه وتهين كرامته, واصفا من يهينون المجلس العسكري بأنهم مجموعة غير مسئولة, وتهين الشعب بأكمله". وأضافت منة الله محمود, دكتورة: "كلنا مصريون وإخوة في الوطن, والثوار يستفزون المجلس دائما ويهينونه, وعندما يخرج جنود الجيش عن شعورهم يصبح الجميع ضدهم, والجيش عليه مسئوليات كثيرة, وبدلا من إهانته واستفزازه علينا ان نعمل من أجل رفعة البلاد" . وأضاف سمير أبوالفتوح, على المعاش: "إننا لابد ان نقف ضد إساءة المجلس العسكري بأي شكل سواء إساءة لفظية أو استخدام العنف ضد جنود الجيش, مؤكدا أنه في حالة سقوط المجلس العسكري من سيبقي لحماية البلاد, مندهشا مما وصلت إليه البلاد وتكرار الاعتصامات التي تضر باقتصاد البلد, ومن ناحية أخري ما وصل إليه المصريون من تبادل الإهانات ومتخوفا من ان نتحول لسوريا ويحدث ما لا يحمد عقباه". وأكد أنسي رمزي, موظف، أن الثوار لابد أن تتوقف فورا عن استخدام أي ألفاظ مسيئة ضد الجيش والمجلس العسكري, مشيرا إلي ان المجلس العسكري وقف بجوار الثورة وأنه رفض استخدام العنف ضد الثوار, مؤكدا ضرورة الالتزام بالهدوء فخراب 30 سنة لا يمكن إصلاحه في سنة.