أعلنت جبهة ثوار الإعلام رفضها التام الدعاية التى يقوم بها بعض العاملين فى الإعلام المصرى، خاصة بقطاع الأخبار لتشويه صورة الثوار فى الأذهان, عن طريق نقل الأحداث بأسلوب غير حيادى فى التناول واستضافة متحدثين موالين للسلطة و مهاجمين للثوار. وقالت انتصار غريب منسق جبهه ثوار الإعلام: نواصل اعتصامنا أمام مبنى الإذاعه والتليفزيون حاليا حتى تحقيق مطالبنا وإسقاط النظام ورحيل المجلس العسكرى, بعد اتهامه بقتل الثوار أثناء مجزرة محمد محمود بالغازات المحرمة دوليا والرصاص والفوسفور الأبيض واليورانيوم المنضب, بالإضافة لجرائمه السابقة فى فض اعتصام التحرير فى 8 ابريل 2011 وأول رمضان ومذبحة ماسبيرو 9 أكتوبر 2011 و أحداث السفارة الإسرائيلية. وطالبت غريب بضرورة سرعة تطهير المؤسسة الإعلامية على أن يكون إعلام الشعب وليس بوقا للسلطة، مؤكده على تحقيق الحرية المهنية وتغيير السياسات وعزل ذيول النظام والحزب الوطنى وأن يكون هيئة مستقلة والرفض التام لعسكرة الإعلام.