تصريحات متضاربة لرئيس الهيئة الوطنية للصحافة، كرم جبر ونقيب الصحفيين عبدالمحسن سلامة، عكست مدى حالة الإحباط التى يعيشها أبناء الجماعة الصحفية نتيجة تردى أوضاعهم المالية والمعيشية، حيث نفى الأول علمه بأى زيادة فى بدل التكنولوجيا الخاصة بالصحفيين والثانى اكتفى عند سؤاله عن زيادة البدل المحتملة فى أول يوليو بقول «جاى جاى» دون تحديد موعد أو مقدار مادى. ودفع الوضع الاقتصادى للبلاد، الصحفيين كشريحة كادحة مثل باقى شرائح المجتمع المصرى إلى انتظار أن يأتى شهر يوليو القادم، للحصول على الزيادة الجديدة فى بدل التكنولوجيا التى وعدهم بها نقيب الصحفيين عبدالمحسن سلامة خلال خوضه السباق الانتخابى على منصب نقيب الصحفيين فى انتخابات نقابة الصحفيين الماضية. وتقدر الزيادة المحتملة فى بدل التكنولوجيا ب 300 جنيه وفق تصريحات النقيب، وتهدف للمساهمة فى تحسين الأوضاع المالية والمعيشية للصحفيين خصوصاً أن هناك قطاعا كبيرا من أبناء المهنة بلا عمل حالى، ومنهم أيضاً المفصول تعسفياً عن العمل وجميعهم ينتظرون البدل لمواصلة الحياة ومواجهة الظروف الحياتية لحين إيجاد فرصة عمل جديدة بمؤسسة صحفية، وذلك بعد أن أصبح هناك 50% منهم تحت خط الفقر حسب تصريحات النقيب الحالى. ونفى كرم جبر، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، علمه بزيادة بدل التكنولوجيا الخاص بالصحفيين، ردًا على سؤال على «الوفد» مؤكداً أنه ليس لديه علم بالأمر، ولم يتلق قرارا من الحكومة فى هذا الشأن وإن كانت هناك زيادة فتقررها وزارة المالية والهيئة ليست لديها علم بهذا الموضوع، قائلاً «اسألوا نقيب الصحفيين معنديش علم بكده». وأضاف «جبر»، الاعتمادات التى حصلنا عليها وقدرها 105 ملايين جنيه خاصة بالزملاء المحالين للتقاعد وفق القانون بالمؤسسات الصحفية القومية، وتكون بحد أقصى 2000جنيه عن كل شهر تقاس حسب سنوات العمل، مضيفاً أن هناك علاوة تقدر ب 10% للصحفيين بالمؤسسات القومية لم نتخذ بشأنها قرارا حالياً، لكن القرار سوف يكون قريبا وتصرف عن 11 شهرا لجميع العاملين بالمؤسسات الصحفية القومية. وتابع رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، أن الهيئة ليس من اختصاصها فرض عقوبات أو منح مزايا او علاوات أو غيرها على المؤسسات الصحفية الحزبية والمستقلة والمنوط به ذلك المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد. وعلق نقيب الصحفيين عبدالمحسن سلامة، على زيادة بدل التكنولوجيا، قائلاً: «جاى جاى» دون تحديد موعدها إن كانت أول يوليو كما صرح من قبل كما لم يحدد قدرها المادى. وكان نقيب الصحفيين عبدالمحسن سلامة أكد فى تصريحات سابقه، أن حكومة المهندس شريف اسماعيل تفهمت وضع الصحفيين والظروف المعيشية التى يمرون بها وقد وافقت من حيث المبدأ على زيادة بدل التكنولوجيا.