أكد د.حسن نافعة خلال تواجده وسط المحتشدين فى الميدان ان الثورة مازالت مستمرة وانها لم تحقق كامل أهدافها بعد، موضحا ان شرعية ميدان التحرير مازالت قائمة وان شرعية ميدان التحرير تدعم البرلمان فى تحقيق مطالب الثورة، نافيا ان يكون هناك تعارض بين الطرفين. ودعا نافعة القوي السياسية الي الاحتشاد تحت راية واحدة وتشكيل جبهة يكون من شأنها وضع أسس تشكيل جمعية تأسيسية لوضع الدستور، والاتفاق أدبيا علي الخطوط العاملة للدستور المصري . واختتم نافعة تصريحاته من ميدان التحرير ل"بوابة الوفد" مطالبا العسكري بالوفاء بتعهداته وتسليم السلطة بحد اقصي 30 يونيو القادم، مشددا علي ضرورة عدم تدخل العسكري فى شئون البلاد بعد انتهاء الفترة الانتقالية . وفى نفس السياق، دعا كمال الهنداوي القيادي الاخواني المتظاهرين فى ميدان التحرير الي الحفاظ علي سلمية الثورة مشيرا الي ان ثورة 25يناير سلمية يجب ان تستمر سلميا، مؤكدا ان القوي السياسية يجب ان تكون عند حسن ظن الشعب التي اختارها، موضحا انه لولا الشعب وميدان التحرير لما نجحت الثورة وأصبحت القوي تعبر عن الشعب . وشدد علي ان المجلس العسكري عليه ان يتنصل من كل التطورات التي أساءت بسمعته خلال الفترة الانتقالية، مشددا علي ان استمرار المجلس في ارتكاب المزيد من الأخطاء سيضعه محل شبهة واستياء من الشعب . وعلي صعيد آخر، قام عدد من المتظاهرين بتوزيع بيان صادر عن مجموعة أطلقت علي نفسها "بلطجية ميدان التحرير" الذين لم يتم القبض عليهم وعنونوا بيانهم بإنجازات المجلس العسكري . وقاموا بعرض ما قام به المجلس العسكري منذ تكليفه بشئون البلاد في 11 فبراير الماضي، والتى جاء علي رأسها استمرار قانون الطوارئ لمدة عام بعد الثورة، فضلا عن اعتصام مجلس الوزراء بالقوة . واشار البيان الي ان اهم إنجازات العسكري تحددت في مذبحة ماسبيرو، ومحمد محمود، ومجلس الوزراء والتى خرج بعدها بالادعاء بان طرفا ثالثا وراء الاحداث.