عقدت "الدائرة المستديرة" بمعرض الكتاب – اليوم - ندوتها الثانية تحت عنوان "التجربة التونسية نموذج استشراقى" بدون الضيوف التونسيين , والذين كان من المقرر حضورهم الندوة مع بعض الناشطين السياسيين المصريين عن "الثورة التونسية" كنموذج أولي للثورات العربية. واضطر الضيوف المصريون التحدث عن تونس بصيغة الغائب الحاضر؛ وهم تقادم" الخطيب" و" خالد على" و حسن " عبد الرحيم" الناشطين السياسيين والمهندس" محمد عباس"" وسمر ممدوح" والشاعرة" يسرية عبد الرحيم", أدارت الندوة الدكتورة" سهير المصادفة". وتحدث الضيوف عن كون "تونس" كانت بمثابة القاطرة التى كانت أمام عربات القطار وأن" بوعزيزى" شمعة اضاءت الطريق أمام البلاد العربية ,و إن كانت إرهاصات التغيير بدأت من مصر. كما أشاروا خلال الندوة إلى الفرق فى موقف "المؤسسة العسكرية" فى البلدين ؛ حيث سادت "المؤسسة العسكرية "الحكم فى مصر على عكس ما حدث في" تونس" حيث وقف الجيش موقف محايدا؛ واشاروا إلى تخوفهم من أن يتم اتفاق ما بين التيارات الإسلامية , و بين الجيش, على غرار ما تم فى" باكستان" .