أوصت الندوة التى نظمتها مكتبة الحضارة الإسلامية بالقلعة بإنشاء قسم لدراسات الاستشراق ليكون مرجعاً للدارسين لهذا العلم فى مختلف إنحاء مصر والعالم العربى والاهتمام بعلم الاستشراق ومحاولة تفنيده والرد على المغرضين المستشرقين الذين يقومون بدس السم فى العسل. وتناولت الندوة التى جاءت بعنوان «محنة الاستشراق الحديث المحنة التى وقع فيها هذا العلم وهزت أركانه وأفشت أسبابه الحقيقة بل كادت تفرغه من كونه علماً فى الأصل حيث تم التأكيد على ضرورة إعادة مراجعة الكثير من الانتاج الاستشراقى الذى كتب عن الإسلام والحضارة الإسلامية.