كشف هاني دردير المحامي واقعة فساد جديدة وتزوير في أوراق رسمية بنقابة المحامين، أثر تحويله لمجلس تأديب جزاءً لما نشره عن تورط ناصر متولي عضو مجلس نقابة المحامين سابقًا في استغلال اسم النقابة لتحقيق أهداف شخصية. وأكد دردير في تصريحات خاصة ل "بوابة الوفد"، أن ضيف الله الطيب المحامي وعضو اللجنة التأديبية بالنقابة الفرعية بأكتوبر أحد أصدقاء ناصر متولي، تواطأ معه في الإطاحة به وفصله من النقابة، مشيرًا إلى أنه طلب إحالة الشكوى إلى لجنة تأديبية أخرى لوجود خصومة بينه وبين أحد أعضاء اللجنة الحالية. وأضاف دردير، أن "الطيب" حوله للنقابة العامة حتى يفقده درجة من درجات التقاضي، مما يخالف القانون، موضحًا، أن واقعة التزوير تكمن في إمضاء رئيس اللجنة عبد الله الكيلاني على محضر الجلسة، رغم أنه لم يكن حاضرًا فيها. وتابع دردير، أنه قدم تظلمًا لنقيب محامي أكتوبر بالواقعة، وبدورة بحث عن ملف الإحالة لكنه مازال مع "الطيب"، ولم يصل إلى النقابة العامة للبت فيه. وكان دردير قد كشف واقعة فساد تتمثل في استغلال ناصر متولي، عضو مجلس نقابة الجيزة السابق، اسم النقابة العامة، ومصايفها، ونسبتها إلى نفسه على أنها منحة منه لمحامين الجيزة الأمر الذي دفع النقيب العام سامح عاشور، لإصدار قرار بوقف إعلانات المصايف. وأكد عبد الله الكيلاني رئيس اللجنة التأديبية، أنه لم يحضر الجلسة بالفعل، ولم يوقع على محضر الجلسة، لكنه وقع على تحويل "دردير" للنقابة العامة. في نفس السياق، أوضح أحمد سامح، أحد الشهود في الجلسة التأديبية، أن "الكيلاني" لم يحضر الجلسة على الرغم من أنه رئيسها، مشيرًا إلى أن الأعضاء زوروا إمضاءه في محضر الجلسة. وأكد سامح، أن "ضيف الله الطيب" أخذ المحضر ولم يعطه لسكرتير الجلسة كما ينص القانون، مما يؤكد وجود مخالفة قانونية واضحة، لافتًا إلى أن "دردير" قدم تظلمًا إلى النقيب الفرعي محمود الدخلي، لكن ضيف الله الطيب كان قد غادر المجلس فور الانتهاء من الجلسة.