هاجم السفير الإسرائيلي لدى الأممالمتحدة لجنة الأممالمتحدة الإجتماعية والإقتصادية لغرب آسيا (إسكوا)، بعد أن نشرت اللجنة تقريرا اتهمت فيه إسرائيل بإنشاء "نظام أبرتهايد" (فصل عنصري) يضطهد ويهيمن على الشعب الفلسطيني ككل". وجاء في التقرير الذي صدر بعنوان "الممارسات الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني وقضية الأبرتهايد" إن "الأدلة المتوفرة تؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأن إسرائيل مسؤولة عن سياسات وممارسات تشكل جريمة الأبرتهايد كما هي معرّفة قانونيا في صكوك القانون الدولي". وانتقدت اللجنة ومقرها في بيرت قانون العودة الإسرائيلي الذي "يمنح اليهود من حول العالم الحق بدخول إسرائيل والحصول على الجنسية الإسرائيلية بغض النظر عن بلدانهم الأصلية وعما إذا كان بإمكانهم إثبات صلاتهم بإسرائيل-فلسطين، في حين أنها تقوم بحجب أي حق مماثل عن الفلسطينيين، بمن فيهم أولئك الذين يملكون منازل أجداد موثقة في البلاد"، واصفة هذه السياسة ب"هندسة ديموغرافية" تهدف إلى الحفاظ على مكانة إسرائيل كدولة يهودية. ويتهم التقرير إسرائيل ب"ممارسات" تشتت الفلسطينيين، معتبرا إياها "الطريقة الرئيسية التي تفرض إسرائيل من خلالها نظام الأبرتهايد". وجاء في التقرير إن "هذا التشتيت يعمل على ترسيخ نظام التفرقة العنصرية الإسرائيلي على الفلسطينيين وإضعاف إرادة وقدرة الشعب الفلسطيني على الإرتقاء إلى مقاومة موحدة وفعالة