أصبحت صفقة انتقال إسلام عوض لاعب نادى إنبى إلى الزمالك خلال الشتاء الحالى مهددة بالفشل بسبب الاختلاف حول المقابل المادى للصفقة. تمسك المهندس محمد بدر رئيس نادى إنبى ببيع اللاعب بمبلغ ثمانية ملايين جنيه فى الوقت الذى توقف فيه عرض الأبيض عند أربعة ملايين جنيه، وقد تزيد خلال الأيام المقبلة إلى خمسة ملايين جنيه. وساد الاستياء الشديد بين مسئولى الفريق بسبب تصرفات عبدالله جورج عضو مجلس الزمالك، والمكلف بالتفاوض لإتمام الصفقة. كان جورج قد اتفق مع بدر على الحضور لمقر شركة إنبى يوم الاثنين الماضى للتفاوض حول المقابل المادي، لكنه لم يحضر، واكتفى باتصال تليفونى مع مصطفى الأمير عضو مجلس إنبى يعتذر فيه عن الغياب ويطلب عدم المغالاة فى المطالب المادية، وتجاهل بدر مما جعل الأخير يعلن أنه إذا لم يشعر بجدية الأبيض فى المفاوضات فسوف يؤيد حسام البدرى المدير الفنى لفريقه على عدم بيع اللاعب. يأتى ذلك فى الوقت الذى يتمسك فيه بدر بالتقدير المادى المناسب للصفقة على غرار ما حدث مع وليد سليمان لاعب الفريق عندما انتقل للأهلي. بينما سيطرت على اللاعب حيرة شديدة من موقف الزمالك، ففى الوقت الذى أكدوا له أنهم لن يتنازلوا عن ضمه مهما كان سعره توقف العرض عند 4 ملايين جنيه فقط، مما يهدد انتقاله رغم ضغوطه الشديدة على مسئولى فريقه. ويرغب عوض ألا يدخل فى صدام جديد مع ناديه صاحب الفضل الأول عليه بسبب عدم تقدير الزمالك له، خاصة أنه سبق وانقطع عن التدريبات فى عهد مختار مختار المدير الفنى السابق، وإذا كرر ذلك فسيخسر إنبي.