أكد أنخيل جوتيرث رئيس القطاع الاقتصادى لمفوضية الاتحاد الأوروبي فى مصر، أن الاتحاد ليس مؤسسة تمويلية، بل شريك تنموى يعمل بناء على إطار سياسي و اتفاقيات مع مصر، ولديه سياسة جوار أوروبية - مصرية بناء عليه يكون هناك تعاون مع مصر. وأشار إلى أن حزمة التعاون مع مصر فى كل المشروعات السابقة والمالية وصلت إلى 1,1مليار يورو، منح لدعم مصر، منها 700 مليون يورو فى مجال البيئة، وذلك منذ عام 2007 حتى 2016، مؤكدا أن الاتحاد يحاول دعم مصر من أجل تحقيق مطالبه. جاء ذلك فى الكلمة التى ألقاها، اليوم الثلاثاء، فى ملتقى "الشراكة متعددة الأطراف مصر – أسبانيا"، الذى حضره خال فهمى وزير البيئة، وسفير اسبانيا بالقاهرة ارنتور افيلو ديل، وكاترين هانسن نائب رئيس البنك الأوروبى فى مصر، وياسمين فؤاد مساعد وزير البيئة للتنمية المستدامة والتعاون الدولى، ومحمود عز الدين من الهيئة القومية للمياه والصرف الصحى. وأضاف جوتيرث أن وجود العديد من الشركات الأسبانية فى مصر يشير إلى دعم أسبانيا لمصر في التنمية المستدامة بشكل جيد، وأن الاتحاد الأوروبي يقوم بتقديم العون لمصر فى الإصلاحات المختلفة، مثل المواقف الأخيرة الخاصة باستراتيجية البيئة المستدامة، وذلك من أجل إستخدام مزيد من مصادر الطاقة. وتابع المسئول الأوروبى: "نأمل استئناف برامج دعم الموازنة المقدمة لمصر، ونعمل مع شركائنا والمؤسسات التمويلية الاوروبية على ذلك"، مضيفا أن الاتحاد الأوروبي وشركائه يقوم بالاستثمار بشكل أكبر فى البنية التحتية، وهناك 6,6 مليار يورو تم استثمارها فى المجالات المختلفة، منها 1,3 مليار يورو لقطاع المياه. وأعلن استعداد الاتحاد الاستثمار فى المشروعات الصغيرة والمتوسطة المرتبطة بمجال المناخ، مضيفا أن الاتحاد يقدم دعم كبير لمصر فى هذا القطاع، وأن 85٪ من السكان بالمناطق الريفية لا يحصلون على خدمات صرف صحى.