اعلن دبلوماسيون في نيويورك اليوم أن بان كي مون الامين العام للامم المتحدة سيزور الاراضي الفلسطينية واسرائيل بينما يتصاعد التوتر بين الجانبين بسبب سياسة الاستيطان الاسرائيلية في الأراضي المحتلة. واعلن رياض منصور مندوب فلسطين الدائم في الاممالمتحدة للصحفيين في نيويورك ان مون سيلتقي في رام الله الرئيس الفلسطيني محمود عباس «ابومازن» خلال زيارته المرتقبة اواخر يناير او مطلع فبراير القادم . واضاف الامين العام للامم المتحدة الذي سيزور لبنان والامارات العربية المتحدة هذا الاسبوع انه قد يتوجه الى دول اخرى في الشرق الاوسط . وتعليقا على تصريحات منصور قال مون :»حصلت تسريبات ولكن ستصدر قريبا بيانات رسمية تعلن عن هذه الزيارات».وستكون هذه ثاني زيارة لمون الى القدسالمحتلةورام الله خلال اقل من عامين حيث زارهما في مارس 2010.وتأتي هذه الزيارة في وقت دقيق جدا بينما تبذل المنظمة الدولية جهودا لاستئناف المفاوضات بين الدولة العبرية والفلسطينيين. كما انتقد مون البناء الاستيطاني الاسرائيلي.وكان مون اكد ان اللقاء بين اسرائيل والفلسطينيين في عمان هذا الاسبوع شجعه على الزيارة . اعلنت وسائل اعلام محلية ان لجنة خبراء اسرائيليين أوصت في تقرير اعدته حول كيفية ادارة ملف سجناء الحرب الحكومة الاسرائيلية باعتماد سياسة اكثر تشددا في صفقات تبادل الاسرى، وذلك بعد اطلاق سراح 1027 اسيرا فلسطينيا مقابل جنديها جلعاد شاليط .واضافت صحيفة يديعوت احرونوت ان خبراء لجنة شامجار سلموا تقريرهم هذا الى وزير الدفاع ايهود باراك . وقال اليكس فيشمان للصحيفة ان تقرير لجنة شامجار حول ادارة ملف سجناء الحرب الذي سلم الى وزير الدفاع ايهود باراك يمكن تلخيصه بعبارة واضحة ومحددة:» بعد اليوم ستكون اسرائيل صعبة المراس».وقال ان اللجنة اوصت الحكومة بان لا تفرج الا عن عدد صغيرة من السجناء مقابل مواطنيها، كما اوصت بان بألا تتفاوض بعد اليوم على استعادة رفات جنودها ومبادلتهم باسرى كما سبق وان فعلت مرارا.