أكد الدكتور أسامة غنيم المدير التنفيذى للمنظمة المصرية لمكافحة المنشطات، أن الأندية الصحية هي بؤرة فساد فى مكافحة المنشطات، حيث تنتشر بها الكثير من المنشطات التى يتناولها الرياضيين خاصة فى رياضة كمال الاجسام . ونظمت المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات الدورة التثقفية الثانية للإعلاميين والصحفيين، لتعرفيهم بدور المنظمة، ونشاطها، وعلاقتها بالوكالة الدولية لمكافحة المنشطات. و استعرض المدير التنفيذي للمنظمة تاريخ المنشطات منذ العصور القديمة، وحتى العصر الحديث، كما استعرض الكود الدولي للمنشطات والأدوية المحظورة رياضياً، وكذلك مخاطر المنشطات وتأثيرها السلبي على الصحة العامة، الامر الذي يؤدي في بعض الأحيان الي وفاة المتعاطين. وأعلن غنيم ان المنظمة سوف تطلق الخط الساخن للمنظمة، و سوف يكون متاح من التاسعة صباحا وحتى الرابعة عصراً، للرد على الإستفسارات حول كل ما يخص المنشظات للرياضيين، و غيرهم كما سيتم إفتتاح رسمى للموقع الالكترونى على الانترنت يوم الإفتتاح الرسمى لمقر المنظمة بالقاهرة خلال الأسبوع الأول من فبراير المقبل . وأكد غنيم علي أن المنظمة تحرص على القيام بحملات توعية بأخطار المنشطات، مؤكداً علي دور الإعلام في نشر الوعي بتلك الأخطار، كما أوضح بعض الأمور الغائبة عن الاعلام، ومنها أنه في حالة سحب عينة من أحد اللاعبين في بطولة ما ، يتم أخذ عينتين ويتم تحليل العينة الاولي مع الاحتفاظ بالعينة الثانية "الأصغر" في المعمل، ويتم الاستعانة بها في حالة اعتراض اللاعب على إيجابية العينة الاولي، ليتم تحليل العينة الثانية في نفس المعمل، ولكن بطاقم طبي مختلف، وكان الشائع في وسائل الاعلام انه يتم تحليل كل عينة في معمل مختلف. كما أشار مدير المنظمة الي العقوبات التي يتم تنفيذها على المخالفين والتي تصل للشطب ، مشيراً الي العديد من الحالات داخل مصر وخارجها في مختلف اللعبات. واكد غنيم على أن إعتماد معمل المنشطات المصري قارب علي الإنتهاء في مرحلته الثانية حيث بدأت المرحلة في نوفمبر 2013 وانتهت في يونيو 2015 فيما يعرف بمرحلة الإستبيان، وهي المرحلة التي تم فيها التشاور بين المنظمة المصرية، والوكالة الدولية حول إشتراطات تأسيس المعمل و كوادره وكافة التفاصيل الفنية . اما عن المرحلة الثانية و التي تنتهي في 30 يونيو 2016 وتتضمن التدريب وتبادل الخبرات مع أحد المعامل الكبرى المعتمدة حيث تتعاون مصر مع معمل برشلونة بإسبانيا ويعقب ذلك المرحلة الثالثة والأخيرة و التي ينبغي علي المعمل المصري أن يحلل 50 عينة علي 3 مراحل الأولي 20 عينة مرسلة من الوكالة الدولية ومعروف المواد المحظورة بتلك العينات فاذا كانت مطابقة يتم ارسال 20 عينة اخري علي نفس الشاكلة وتختتم تلك المرحلة ب 10 عينات يحللها المعمل المصري في وجود مندوبي الوكالة الدولية علي ان يتم تجديد الاعتماد ثانوياً. واكد غنيم ان قانون الرياضة الجديد الذي سيصدر قريبا سوف يتضمن العديد من البنود المتعلقة بالمنشطات وسوف سيتم مناقشة ذلك في مجلس الشعب قبل الاعتماد. وقد وجه غنيم الشكر للإعلاميين المشاركين بالدورة علي ايجابيتهم ومشاركتهم الفعالة واثراء الندوة مؤكداً ان الاعلام سوف يكون له دورا هاما في تعريف المواطنين العادين بصفة عامة والرياضين بصفة خاصة بمضار المنشطات ،مشيرا الي انه سوف يتم تنظيم عدد اخر من الدورات للسادة الاعلامين والصحفيين الذين لم يشاركوا في هذه الدورة وتعميم التجربة حتي تصل رسالة المنظمة للجميع من خلال الاعلام الواعي .
