بمناسبة احتفالات الشعب المصري بعيد الميلاد المجيد خصص المتحف المصري بالتحرير قطعة شهر يناير لتعبر عن الحضارة القبطية وجمال فنها عن طريق عرض مجموعة من القطع الأثرية من العصر القبطي. وأوضحت صباح عبد الرازق مدير عام المتحف المصري أن هذه القطع تتكون من ستة قطع تم اختيارها بعناية من قبل إدارة المتحف لتلقي الضوء علي عظمة الفن القطبي. وتضم هذه المجموعة قطعة من النسيج القباطي عليها زخارف متداخلة بداخلها صليب وملونة باللون البني والجملي والبيج، وجزء من رداء من نفس النسيج عليه زخارف نباتية وحيوانية ملونة بالأسود والجملي والأحمر أما الجزء السفلي منه فينتهي بشراشيب باللون الأزرق والرصاصى. هذا بالإضافة إلى عرض ثلاثة ايقونات خشبية مختلفة الأشكال والأحجام والألوان. وأشارت عبد الرازق إلى أن الأيقونة الأولى ذات باب بضلفتين رسم في منتصفها صورة للسيدة العذراء تحمل السيد المسيح وقد كتب بجانب كل منهما اسمه بحروف يونانية مختصرة. وعلى الضلفة اليمني للباب صورة ملاك مجنح أما الضلفة اليسرى فعليها صورة لقديس يحمل كتاب. واستطردت عبد الرازق قائلة إن الأيقونة الثانية مذهبة وملونة ورسم في منتصفها صورة للسيد المسيح بجانبه قديستان أحداهما تدعى "إيريني" ويعني اسمها السلام، أما الأخرى فتدعي "فوتيني" و يعني أسمها المضيئة. و قد كتبت أسماءهم باللغة اليونانية فوق كل منهم. والأيقونة الثالثة للسيدة العذراء تحمل السيد المسيح وبها غلاف معدني منفصل ومفرغ ليظهر منه صورة السيدة العذراء عند غلقه، والغلاف عليه كتابة روسية.