أصدر داعية متطرف بيانًا جديدًا يثير الفتنة الطائفية ويشجع المتطرفين على ارتكاب عمليات أرهابية ضد الأقباط والفنانين والمثقفين. زعم الداعية السلفى محمود لطفى عامر، أن "التوحيد صار مذموما والشرك ممدوحا". كما زعم الداعية المتطرف أن "المدنية تعني الخلاعة". ووصف الداعية المتطرف تصريحات الفنانين والمثقفين بأنها "تخلف عقلى" زاعمًا أن "الذى نسمعه ونشاهده من أهل الفن والطرب وأهل الفكر والحداثة تقدما فاللامعقول معقول فى مصر والبديهى المعقول مرفوض". وأضاف عامر، فى بيان يحرض على ارتكاب الجرائم ضد الأقباط قبل أيام من حلول موسم أعياد الميلاد تحت عنوان "الكراهية فريضة إسلامية"، أن "الفرائض الغائبة كراهية الشرك وأهله وكراهية الكفر وأتباعه، وكراهية المنكرات وأهلها المجاهرين بها، فواجب على المسلم فرض عين أن يكره ما عليه النصارى الأقباط من شرك وكفر". وزعم الداعية المتطرف أنه "يكتمل ابتلاء المسلم بأنه يجب عليه كراهية ما عليه غير المسلمين من عقائد باطلة وسلوكيات منحرفة"، داعيًا إلى عدم إيذاء غير المسلمين بعد كل هذا التحريض ضدهم والتشكيك في دينهم. واستنكر الداعية السلفى، ما تدعو إليه وسائل الإعلام من المواطنة، زاعمًا ان (مايروجه الإعلام بعدم الكراهية وإسقاط التمايز العقدى والدينى بين المسلم وغيرهم ويساعدهم فى ذلك قلة من عمائم الضلالة إنما هو أقرب للكفر منه للإيمان بقول الله تعالى: "لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ"). وتابع: "الحب فى الله والبغض فى الله من أوثق عرى الايمان، ولا يتأتى ذلك إلا بالتعرف على أحكام الإسلام والدعوة إليها والعمل بها".