تجمع اليوم عدد من أهالى الشهداء بساحة أكاديمية الشرطة مقر محاكمة الرئيس المخلوع مبارك ونجليه علاء وجمال ووزير داخليته حبيب العادلى وكبار مساعديه ولم يتجاوز عدد أهالى الشهداء 20 شخصا وحملوا لافتات طالبوا فيها بإعدام الرئيس المخلوع حسني مبارك. كما أدوا صلاة الغائب على أرواح الشهداء أمام الأكاديمية، ورددوا هتافات ضد المشير طنطاوى وحكم العسكر. وحملوا صورا لشهدائهم مؤكدين انه إذا لم يتم إعدام مبارك سيقومون هم بالقصاص منه ومن أبنائه، ويذكر ان أعداد مؤيدى مبارك جاءت مقاربة لأعداد أهالى الشهداء. وشهدت الساحة الخارجية لمقر الأكاديمية حالة هدوء تامة جراء الانتشار المكثف لرجال الأمن المركزى والقوات المسلحة وقيامهم بالفصل بين أسر الشهداء ومؤيدى الرئيس المخلوع حيث لم تحدث أى مشاحنات أو احتكاكات بين الجانبين حتى الآن، فيما اصطفت نحو سبع سيارات إسعاف بجانب الساحة تحسبا لوقوع اشتباكات بين الجانبين.