سجل عدد العاطلين فى فرنسا رقما قياسيا فى نوفمبر الماضي، حيث تواجه البلاد تهديدا مزدوجا نتيجة تصاعد أزمة الديون، وضعف المؤشرات الإقتصادية، وفقا لما أظهرت البيانات الرسمية اليوم الإثنين. وطبقا لأرقام وزارة العمل، تم تسجيل 29900 طالب عمل جدد فى نوفمبر، بزيادة 1.1 فى المائة على أساس شهرى، و5.2 فى المائة على أساس سنوى. وبذلك يرتفع إجمالى طالبى الوظائف الى 2.844 مليون فى البر الرئيسى الفرنسى، وهو أعلى مستوى منذ عام 1999. وذكر وزير العمل كزافييه برتران فى بيان " لقد لاحظنا ارتفاع عدد طالبى الوظائف، والذى يعد نتيجة مباشرة لتباطؤ النشاط الإقتصادى. وارتفع معدل البطالة فى فرنسا بحلول الربع الثالث لعام 2011 بواقع 2 نقطة مئوية ليصل الى 9.3 فى المائة فى سياق الركود الإقتصادى العالمى. ومن أجل إنشاء مزيد من الوظائف فى البلاد، تعقد الحكومة الفرنسية إجتماعا يركز على البطالة فى 18 يناير 2012.