أظهرت بيانات رسمية أن العجز التجاري الفرنسي زاد في مايو نتيجة تراجع مبيعات منتجات صناعة الطيران والمنتجات النفطية، بينما أكدت شركة "بيجو ستروين" الفرنسية للسيارات أنها سجلت رقما قياسيا في مبيعاتها خلال النصف الأول من العام الجاري. وقالت إدارة الجمارك إن العجز التجاري في فرنسا ثاني أكبر اقتصاد بمنطقة اليورو ارتفع إلي 5،5 مليار يورو "7،38 مليار دولار" في مايو مقارنة مع 4،2 مليار يورو "5،3 مليار دولار" في ابريل وهي نسبة أكبر بكثير من متوسط توقعات المحللين وبلغ حجم الواردات 35،4 مليار يورو "44،5 مليار دولار" مقارنة مع 35،8 مليار يورو "45 مليار دولار" في الشهر السابق، بينما انخفضت الصادرات إلي 29،9 مليار يورو "37،6 مليار دولار" في مايو من 31،5 مليار يورو "39،6 مليار دولار" في الشهر السابق من جهة أخري أكد بيان لشركة بيجو ستروين أن مبيعات السيارات وشاحنات النقل الخفيف لديها ارتفعت بنسبة 17% لتصل إلي 1،86 مليون سيارة خلال الأشهر الستة الأولي من العام مسجلة رقما قياسيا كما سجلت المبيعات بالصين رقما قياسيا إذ قفزت بنسبة 49% لتصل إلي أكثر من 176 ألف سيارة وزادت المبيعات في أوروبا بنسبة 7،7% ليصل العدد إلي أكثر من 1،2 مليون سيارة وتحسنت حصة الشركة بالسوق الأوروبية لتصل إلي 14،6% بارتفاع قدره 0،5% عن النصف الأول من عام 2009 كما توقعت أن تنكمش سوق السيارات الأوروبية بنسبة 9% خلال العام الجاري مقابل نمو السوق الصينية بأكثر من 10%. وعاد العمال الأفغان بالشركة بعد أعياد السنة الأفغانية هذا العام في مارس الماضي ليجدوا أن بينيت فوش قد أغلقت مكاتبها وأفرغت حسابها البنكي وتركت البلاد، بحسب حاجي لايق أحد مالكي الأسهم بالشركة الأفغانية وتصل ديون شركة ناصر زابولي إلي أكثر من 300 ألف دولار علي بينيت فوش. وقال لايق: "إننا لا نستطيع أن نثق بالأمريكيين مرة أخري فإذا جاءت شركة أخري للعمل هنا فمن سيكون الضامن لها". ونقلت نيويورك تايمز عن العيد مايكل لوهورن مسئول العلاقات العامة بالجيش الأمريكي في أفغانستان والمتحدث باسم إيساف القول إن القوات الأمريكية مسئولة فقط عن العقود الموقعة مباشرة مع المتعاقد الأساسي وليس لديها سبيل لتنفيذ حقوق المتعاقدين الفرعيين لكن لدي وزارة الدفاع الأمريكية نظاما للتأكد من أهلية المتعاقدين وأنها ستعمل بالتبعاون مع السفارة الأمريكية والمؤسسات الأمريكية علي التحقيق في أي شبهات أو أخطاء وقالت الصحيفة إن بعض الأفغان الذين تحدوا تهديدات طالبان وقاموا بالتعاون مع الشركات الأمريكية شعروا بخيبة الأمل عندما قالت لهم السفارة الأمريكية والقوات الأمريكية: بأنهم لا يستطيعوا مساعدتهم وقال حاجي لايق "إن الناس يعتقدون أن الأمريكيين يفشلون حاليا في كل شيء.