قال الدكتور محمد عبد المنعم الصاوى عضو مجلس الشعب وأحد مؤسسى حزب الحضارة انه آن الاوان للشعب المصرى أن يتنفس الحرية .وقال"نتمنى ان نحتفل قريبا بمصر الحرة القائمة على الشرعية ,فنحن لا نحتاج الى دولة جيش وإنما نحتاج لجيش دولة يمارس مهامه بعيدا عن السلطة "، وقال: "حلمى الكبير ان يسلم المجلس العسكرى السلطه الان قبل الغد ". وقال انه محسوب على التيار الاسلامى ,لكنه مسئول عن ارضاء كل مسيحى ، موضحا ان المسئوليه الحقيقية ليست فى الاهتمام بالأغلبية فقط كما كان يحدث دائما ,وانما الاهتمام بالأقلية "،لافتا الى ان برلمان الثورة سيشهد حالة من الحراك بين التيارات السياسية ,يجب أن تصب فى نهاية الامر الى خدمة الصالح العام . وأشار الصاوى خلال استخراجه لكارنيه عضوية مجلس الشعب اليوم الى أن المشاركة فى وضع الدستور الجديد للبلاد هو المحك الرئيسى لإنجاح برلمان الثورة، لافتا الى أنه من الصعوبة الان الحكم على شكل مجلس الشعب الجديد دون اختبار حقيقى لنوابه الذين جاءوا بإرادة شعبية حقيقية . وقال "من غير المعقول أن تتفق كل الرؤى السياسية ..ولكن لابد من التواصل الى توافق يخدم فى المقام الاول الوطن ". ورفض الصاوى استمرار الاعتصامات ,مشيرا الى انها أحد الاسباب فى تعطيل عجلة العمل، وطالب بتكاتف الجهود لكبح جماح الازمات التى يعيشها الوطن الان . وقال إنه اميل الى عدم الخلط بين الكرسى الوزارى وعضوية مجلس الشعب وانه سيتفرغ بكل طاقته الى بذل الجهد لخدمة مصر فى الفترة العصيبة التى تشهدها البلاد ",مبينا ان غياب شمس الديمقراطية عن مصر منذ عام 1952,لأن الكلمة الاولى والاخيرة كانت للاقوى من السلطة العسكرية .