قال د.هاني سري الدين عضو المكتب السياسي بحزب المصريين الأحرار إن سوق المال يعد من أهم أولويات لدى الحزب باعتباره واحدا من أهم مصادر التمويل للاقتصاد المصري سواء من خلال أدوات الدين أو أدوات الملكية. وأشار "سري الدين" خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته البورصة اليوم بمشاركة التيارات الاسلامية والقوي السياسية إلى أن البورصة تساعد على رفع معدلات الادخار وهو ما يجب أن ينتبه له جيدا كل المُشرعين والعاملين بالشأن السياسي، لا سيما أن البورصة تمثل مرآة للاقتصاد، وهو ما يكسبها أهمية كبيرة خاصة مع دورها في توجيه استثمارات جديدة بما يحقق نمو الاقتصاد وهو ما يجب أن يتساير جنبا إلى جنب مع الاستقرار السياسي والأمني. وقال سري الدين إن أبرز المشكلات التي تواجه سوق المال في الوقت الراهن هي ضعف السيولة وكذلك ضعف سوق الإصدار الأولي، وهو ما يتطلب نشاطا كبيرا من قبل كافة الأطراف العاملة في السوق. واشار عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط الي أهمية تكاتف كافة التيارات والقوى السياسية لتحقيق التنمية لمصر بغض النظر عن الانتماء السياسي فعندما يكون الأمر متعلقا بمصلحة الوطن يجب أن يكون الجميع يدا واحدة تبني لصالح مصر وهو ما من شأنه النهوض بالحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، فما سيجمع الجميع في هذه الحالة هو كونهم مصريين. وقال طارق الملط المتحدث الرسمي لحزب الوسط عن رؤية الحزب الاقتصادية والقائمة على تنمية الموارد البشرية مع تبني الاقتصاد الحر مع وجود عدد من الضوابط التي تعني بتنفيذ خطط الدولة التنموية، وفيما يتعلق بالاستثمار في البورصة أكد الملط على ضرورة أن يلتزم المتعاملون في سوق المال بأن تتوافر لديهم المعرفة الكافية بما يجعل استثماراتهم قائمة على أساس سليم، ولا تقتصر رؤية حزب الوسط الاقتصادية على الاهتمام بسوق المال فحسب فالحزب أيضا يؤمن بمدى أهمية مصر كمقصد سياحي يجب العمل على تنشيطه لاجتذاب أعداد أكبر من السائحين