شن عصام سلطان "نائب رئيس حزب الوسط" هجوما على رئيس اللجنة العليا للانتخابات وقال إنه أصبح يعمل مذيعا ولا يأخذ قرارا والقانون لم يطلب منه ذلك وإنما طلب منه أن يتخذ قرارا. وأضاف ان القانون أوجب عليه عددا من الإجراءات تبدأ بالإنذار وتنتهي بشطب المرشح أو بالقائمة في دائرة معينة و لكنه لم يتخذ أى قرار بل ينتظر أوامر من المجلس العسكري. جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الذى نظمته قائمة حزب الوسط بالدائرة الأولى بشارع قناة السويس وسط حضور جماهيري كثيف. وقال سلطان إن أكثر من 50% من قضاة مصر كتبوا مذكرات أرفقوها بمحاضر الفرز وسلموها لرئيس اللجنة العليا للانتخابات، وهذه المذكرات قالت إن هذه اللجان أصواتها وفرزها ونتيجتها باطلة ورئيس اللجنة العليا يتكتم على هذه المذكرات. وفى محكمة القضاء الإداري حصلنا على تصريح من المحكمة للحصول على محاضر الفرز من لجنة الانتخابات ورئيس اللجنة العليا رفض أن يستجيب لقرار المحكمة، لأن هذه الأصول مرفق بها مذكرات من القضاة إذا قرأتها محكمة القضاء الإداري فسوف تحكم بوقف الانتخابات. وأضاف إننى أتصور أن 50% من المقاعد سوف تبطل بحكم محكمة النقض. قال عصام سلطان إن المجلس العسكرى يعقد الصفقات مع بعض الأطراف ويريد أن يمررها بالطريقة التى يريدها، ويريد أن يقتسم الغنائم مع أحد التيارات" أنت لك الوزارة وأنا لى الرئاسة ونتعاون من أجل تعدى وتتضافر جهودنا، وفى الآخر يدفع الثمن هؤلاء البسطاء الذين يدفعون الثمن فى كل مرة، لكن هذا لن يحدث أبداً وسنواجهه ولن نمكنهم من هذا أبدا" وأضاف سلطان ان حزب الوسط رفض التحالف مع اي حزب أخر ليظهر الحزب بشخصيته المستقلة ويراه الناس كما هو. أكد سلطان ان حزب الوسط يعتبر من أقل الأحزاب دعاية لأنه يصرف من أموال أبنائه وأعضائه. وان سياسة الحزب تتمثل في الوصول الي الناس بطريق واحد وهو الإقناع. وأضاف ان الحزب ليس بحاجة الي حشد المواطنين في ميكروباصات ثم القذف بهم الي لجان الاقتراع للتصويت إليهم كما يفعل البعض مؤكدا علي ان الحزب كان وسيظل متبعا مبدأ الفكر والجدال والحوار . وقال إنه بعد النتائج التى حققها التيار الإسلامي فى الانتخابات أنا أخاف على التيار الإسلامي من الشعب المصرى، لأنه لن يستطيع أحد على وجه الأرض أن يجنح بأحلام هذا الشعب فقد كسر الشعب حاجز الخوف بغير رجعة وكسر كل الأوهام إلى غير رجعة ولا يستطيع أحد أن يجره إلى مساره الحزبى الضيق .