هاجم عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط، رئيس اللجنة العليا للانتخابات، ووصفه بأنه يشتغل مذيع للتجاوزات فى الانتخابات البرلمانية ولا يأخذ قراراً فيها، والقانون لم يطلب منه ذلك، وإنما طلب منه أن يتخذ قراراً وليس أن يطلع يذيع، "ليست مباراة كرة قدم"، القانون أوجب عليه عدداً من الإجراءات تبدأ بالإنذار وتنتهى بشطب المرشح أو القائمة فى دائرة معينة، لكنه لم يتخذ قراراً، لأنه ينتظر أوامر من المجلس العسكرى. جاء ذلك خلال مؤتمر حزب الوسط بالمنصورة بحضور المرشحين على قائمة الحزب بالدائرة الأولى بالدقهلية وفى حضور نحو ألف مواطن. وقال عصام سلطان، أن أخشى ما أخشاه أن أكثر من 50% من قضاة مصر كتبوا مذكرات أرفقوها بمحاضر الفرز وسلموها لرئيس اللجنة العليا للانتخابات، هذه المذكرات قالت إن هذه اللجان أصواتها وفرزها ونتيجتها باطلة ورئيس اللجنة العليا يتكتم على هذه المذكرات، وفى محكمة القضاء الإدارى حصلنا على تصريح من المحكمة للحصول على محاضر الفرز من لجنة الانتخابات ورئيس اللجنة العليا رفض أن يستجيب لقرار المحكمة، لأن هذه الأصول مرفق بها مذكرات من القضاة إذا قرأتها محكمة القضاء الإدارى فسوف تحكم بوقف الانتخابات. وأضاف، أنا تصورى وأرجو ألا يكون صحيحاً أن محكمة النقض ستحكم خلال 90 يوماً وتبطل عضوية من تبطل عضويته بمجرد صدور القرار "سيد قراره انتهى" وأتصور أن 50% من المقاعد سوف تبطل بحكم محكمة النقض. وأشار عصام سلطان ونحن على أعتاب المرحلة الثالثة نريد من رئيس اللجنة العليا أن يقوم بدوره "وكفاية أنك تنتظر التليفونات"، لأنه لن تأتى لك تليفونات، لأن المجلس العسكرى فى النهاية يعقد صفقات بليل مع بعض الأطراف ويريد أن يمررها بالطريقة التى يريدها، ويريد أن يقتسم الغنائم مع أحد التيارات أنت لك الوزارة وأنا لى الرئاسة ونتعاون علشان تعدى وتتضافر جهودنا، وفى الآخر يدفع الثمن هؤلاء البسطاء الذين يدفعون الثمن فى كل مرة، لكن هذا لن يحدث أبداً وسنواجهه ولن نمكنهم من هذا أبدا. وقال عصام سلطان، إنه بعد النتائج التى حققها التيار الإسلامى فى الانتخابات أنا أخاف على التيار الإسلامى من الشعب المصرى، لأنه لن يستطيع أحد على وجه الأرض أن يجنح بأحلام هذا الشعب فقد كسر الشعب حاجز الخوف بغير رجعة وكسر كل الأوهام إلى غير رجعة ولا يستطيع أحد أن يجره إلى مساره الحزبى الضيق ولن يستطيع تيار مهما علا لا تيار إسلامى ولا ليبرالى ولا يسارى لن يستطيع أن يضحك على هذا الشعب كل التيارات ليس أمامها إلا أمر واحد هو أن يمتثلوا لمطالب هذا الشعب وينفذوا مطالبه.
