أشعلت تصريحات اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، أثناء زيارته مدرسة بورسعيد الثانوية العسكرية، ثورة غضب بين معلمي المدرسة. جاء ذلك بعدما وجه الغضبان إتهامات مباشرة في الإذاعة المدرسية، أثناء طابور الصباح، أن المعلمين هم سبب هروب الطلاب من المدارس، ولابد أن يكونوا قدوة لتلاميذهم ولكنهم يحرضون الطلاب على عدم الحضور للمدارس حتى يتمكنوا من إعطائهم دروسًا خصوصية، مشيرًا إلى أنه نجح في تحجيمها بشكل كبير، بعدما أصدر قرارات بغلق مراكز الدروس. ورفض المدرسون الصعود للفصول، مما أدى إلى تزاحم الطلبة في فناء المدرسة في اعتصام مفتوح، وهو ما دفع اللواء زكي صلاح، مدير أمن بورسعيد، الذهاب إليهم لتهدئة الأوضاع.