تابع الملايين من مشجعي كرة القدم ونادي الزمالك فتاة حسناء في نهائي بطولة أفريقيا للأندية الأبطال، الذي جمع فريقي الزمالك وصن داونز. مخرج مباراة الزمالك المصري وصن دوانز الجنوب أفريقي كان يركز كاميراته من حين لآخر على إحدى المشجعات.. يتابع انفعالاتها، ويرصد لحظات فرحها بتقدم فريقها، ولحظات حزنها ثم بكائها بحرقة لخسارته للبطولة، وعقب المباراة التي انتهت بفوز الفريق الجنوب أفريقي باللقب أصبحت حديث مواقع التواصل في مصر. الفتاة الحسناء هي دنيا الحلو، ابنة حنان الحلو مدربة الثعابين بالسيرك القومي، وحفيدة محاسن الحلو مدربة الأسود، وابنة الصحافي سعيد مسعد، وقريبة المطرب المصري محمد الحلو. "دنيا" قالت في تصريحات صحفية، إنها ذهبت لاستاد برج العرب في الإسكندرية مع صديقاتها لتشجيع فريقها الزمالك والاحتفال بفوزه باللقب، لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، مضيفة أنها تابعت المباراة مثلها مثل أي مشجعة عادية، ولم تعلم أن الكاميرات صبت تركيزها عليها ورصدت انفعالاتها. وأضافت، أنها ليست المرة الأولى التي تذهب وراء فريقها الزمالك لتشجيعه، فهي تعشقه منذ صغرها وتفرح لفوزه وتبكي بشدة عند هزيمته، ولا يمكن أن تتناول الطعام وفريقها مهزوم، مؤكدة أنها ورثت حب الزمالك من عائلتها. دنيا من مواليد العام 1994 وتدرس في كلية التجارة، وتقول إنها ستظل حزينة على هزيمة الزمالك حتى يكتب الله له الفوز بأقرب بطولة، وهي بطولة السوبر مع غريمه التقليدي الأهلي التي من المقرر أن تقام في الإمارات.