أحيا الفنان الإماراتى حسين الجسمى أولى حفلات أوبرا دبى، التى تم إنشاؤها على مساحة ثلاثة ملايين قدم، وسط جزيرة فى مياه خور دبى، ومن كلمات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أهدى حسين الجسمى أغنية «أسود الجزيرة» من ألحانه، إلى كل الجنود المرابطين بالجزيرة العربية، وسط حماس وتفاعل الجمهور الذين عبّروا عن سعادتهم ووطنيتهم بأسلوبهم الخاص. وبعزفه المنفرد على البيانو، استأذن حسين الجسمى الحضور لغناء أغنية جديدة من ألحانه يقدمها للمرة الأولى على الإطلاق، بعنوان «نصف الفراق»، كلمات الشاعر عبدالرحمن بن مساعد، ثم عاد إلى الأغنيات الأخرى ضمن برنامجه الغنائى المتنوع الذى أعده لهذه الحفلة الكبيرة فى كل شىء، حسبما وصفها الجمهور الحاضر. وأكد الجسمى أن رسالته الإنسانية المحبة الخالصة للشعب العراقى، وقدم أغنية «كلنا العراق» للمرة الأولى بالعزف المباشر على المسرح، تنقل بعدها إلى عدد من الأغنيات منها «بشرة خير»، قبل أن يختتم السهرة الإبداعية بأغنيته الشهيرة «الشاكى» وسط تفاعل جميع الحاضرين الذين لم يغادروا القاعة قبل توديعه ومغادرته، بعد أن شكر الجميع على حضورهم. بحضور شركاء النجاح، كما وصفهم ويصفهم دائمًا، الجمهور والإعلاميون والموسيقيون والفنانون وجميع الحضور، أضاء الفنان الإماراتى حسين الجسمى، السفير فوق العادة للنوايا الحسنة، دار أوبرا وتوج الحفلات العربية فيها، بعزف فرقته الموسيقية للسلام الوطنى لدولة الإمارات العربية المتحدة، متصدرًا جميع معانى الرقى فى أمسية غنائية موسيقية لا تُنسى، ناقلًا جميع الحضور إلى أجواء طربية، عاطفية وطنية، على مدار ساعتين من الزمن، تاركًا ذكرى جميلة فى ذاكرة كل من حضر الحفل من دون استثناء. كما أراد الجسمى مشاركة الجمهور أغنية «قاصد» التى وصفها بأول أغنية يغنيها الذى يعتز بها دائمًا، وكانت «فاتحة الخير بفضل رب العالمين ثم دعمكم»، بحسب ما أوضحه فى حديثه مع الجمهور بين فقرات الحفل الغنائى لينتقل بعدها إلى الموال، ثم مجموعة من أرشيف أغانيه القديمة والحديثة.