الأحداث في التحرير ما زالت مستمرة تجد تصريحا هنا وهناك مما جعل المواطن العادي لا يستطيع فهم الاحداث ومن المخطئ ومن المحق لذلك رصدت كاميرا بوابة الوفد الالكترونية آراء المواطنين في الشارع حول رؤيتهم للاحداث. فقال شريف الحسيني إنه سمع أن بعض الشباب كانوا يلعبون كرة قدم في الشارع وهذه ليست المشكلة وإنما المشكلة في انهم تخطوا السور للحصول علي الكرة وذلك تصرف خاطئ فمن الممكن ان يعتقدوا انه لص فلابد أن يستأذن من القائمين علي حماية المباني. كما انهم هم من بدأوا بإلقاء الطوب والمولوتوف علي أفراد الجيش الين يقومون بعملهم كما انهم من دافعوا عن الثورة وحموها ومن جانب آخر الشرطة تحاول بناء الثقة بينهم وبين الشعب. وتأكيدا علي تصريح رئيس الحكومة فإن هناك فئة ضالة تحاول بث الفوضي والخراب في الشارع لأن مصلحتهم في ذلك ولابد من محاسبة المخطئين وسرعة التحقيق حتي تستكمل الانتخابات وتبدأ اولي خطوات الديمقراطية. اما عبد الله عاشور فيأسف لم يحدث مؤكدا انهم بلطجية كما ان الاعتصام يعني السلمية أما ما شاهدناه بالامس من مولوتوف وسيوف وأسلحة بيضاء كما عرض في التليفزيون حرام وان هناك عناصر مجهولة تحاول تخريب البلد. ويقول نجيب فريد فهمي ما رأيته بالامس هوشئ محزن يعود بأذهاننا الي أحداث ينايرفمن يرضي عن إلقاء الطوب والرصاص علي المعتصمين فهم شباب يناضلوا من أجل مصلحة البلد وليس لمصلحة شخصية. كما يتوجه بالسؤال الي رئيس الحكومة ووزير الداخلية عن من قتل هؤلاء ومن هي العناصر المجهولة وكيف صعدوا أعلي مبني مجلس الشعب وهل يمكنهم القبض عليهم وهم ظاهرين في كل الفيديوهات وعلي كل القنوات. وتستنكر رضوي كل هذه التصرفات معلقة بأنها همجية وان كانوا متظاهرين حقيقيين فكيف يخربوا الممتلكات العامة وهذه الافعال لن تؤتي بحق الشهداء او مصابي الثوره ومن يقوم بهذا بلطجي او له علاقة بنتيجة الانتخابات. كما اكد محمد سلامة ان الاحداث زادت عن حدها واصبحنا لا نعرف الصواب من الخطأ ، وهذه الفترة تتطلب منا مساعدة المجلس العسكري والشرطة في اعادة الهيبة للدولة مرة اخري. ولابد ان نعرف المتسبب في هذه الاحداث مستنكرا فكره العناصر المجهولة فمن يستطيع اعتلاء مبني مجلس الشعب كما يتعجب من عدم الامساك بهم . اما منيرة فتقول "انا مش معاهم" والسبب الحقيقي لهذه الاعتصامات هو البطالة فكل شاب منهم اذا كان لديه عمل او وظيفة لن يتركها ويذهب ليعتصم وما يحدث نتيجة لعدم الوعي مؤكدة ان الشباب المعتصمين هانت عليهم حياتهم واصبح لا يفرق معهم حياة او موت. كما ترفض مني عبد الكريم ما يحدث فكل اسبوع تتكرر هذه الاحداث وتؤكد ان المعتصمين هم من بدأوا بالهجوم. كما ان الجيش والشرطة ليس من مصلحتهم ضرب المعتصمين ولماذا في هذا التوقيت تحديدا؟. كما تعتقد ان الفلول اومن لهم مصلحة في نشر الفوضي هم من وراء اندلاع هذه الاحداث . ويري محمد بدوي ان اعتصامهم لم يحل اي شئ ومن قبل اختاروا رئيس حكومة من الميدان وظل لمدة 6 اشهر ولم يفعل جديد فالامر يتطلب الصبر . كما يقول لا نستطيع تحديد من المتسبب في هذة الاحداث وعلي الشرطة والجيش ان يتكاتفوا للقضاء علي الاستهتار القائم في التحرير ومجلس الوزراء. وتطالب مايسة محمد بالانتظار حتي تنتهي انتخابات مجلسي الشعب والشوري والرئاسة وتبدأ عجلة الحياة من جديد وان لم يحدث شئ فميدان التحرير موجود ولن يرحل. كما تري ان المجلس العسكري اخطأ في رد فعله تجاه المعتصمين وان المتسبب في هذه الاحداث اما الشرطة او افراد الجيش فمن اين تأتي العناصر المجهولة من بلد اخر! اما ا.م وصف اعمال المعتصمين في التحرير او مجلس الوزراء"بقلة ادب"وانهم "عالة علي البلد" و"قابضين"اما عن القتلي رفض وصفهم بالشهداء وقال"في 60 داهية". اما محمد طاهر فكان يتمني من المعتصمين التزام الصمت حتي لا يكونوا هم المخطئين كما يستنكر ان يضرب مصري مسلم اخيه مهما كانت الاسباب. شاهد الفيديو ;feature=player_detailpage