رأت صحيفة "وول استريت جورنال" الأمريكية أن مصداقية المجلس العسكري الحاكم في مصر أصبحت على المحك حاليا مع تواصل الاشتباكات لليوم الرابع على التوالي. وقالت الصحيفة إن مصداقية العسكري على المحك مع تواصل المعارك بين الجيش والمتظاهرين دون وجود أي مؤشرات على انتهائها في القريب العاجل في المواجهة، وهو ما يؤثر بشكل كبير على مصداقية النظام العسكري الحاكم. وأضافت إن النظام الحاكم يسعى لاحتواء التداعيات الناجمة عن استمرار العنف من خلال تصوير المتظاهرين على أنهم بلطجية ومخربين من خلال وسائل الإعلام المملوكة، وألقت النخبة السياسية باللوم على المجلس الحاكم للتحريض وإدامة العنف، وإن المجلس الحاكم سعى على مدى الأشهر ال 10 الماضية لحماية مصالحه الاقتصادية والسياسية بعد أن يسلم السلطة في الصيف المقبل، وهو ما أجج الغضب بشكل كبير من وقت لاخر. ومن جانبها، ألقت جماعة الإخوان المسلمين باللوم على المجلس الأعلى للقوات المسلحة عن استمرار العنف، وقال عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة:" إنهم لديهم السلطة لوقف كل شيء ولديهم القدرة، ولكن ليس لديهم الإرادة، لماذا؟".