اتهمت السلطات الأمريكية امرأة بجناية التعامل بوحشية مع الحيوانات، بسبب قيامها بشنق كلبة ابن أخيها بتعليقها في شجرة بحديقة المنزل بسلك كهربي وحرق جثتها عقاباً لها على مضغ أوراق من الكتاب المقدس. قال مسئولو مكتب رعاية الحيوانات بولاية سبارتانبيرج في ولاية كاليفورنيا الجنوبية إن مريم سميث التي تبلغ من العمر 65 عاماً أخبرتهم أنها قتلت الكلبة (دياموند) لأنها "كلبة شيطانية"، ولأنها شعرت بالقلق من أن تؤذي أطفال الجيران، بحسب صحيفة "ذي إندبندنت" اليوم الثلاثاء. تقول السلطات إنها لم تقرر بعد الإفراج عن مريم بكفالة بعد احتجازها لدى شرطة المقاطعة منذ عطلة نهاية الأسبوع الماضي. تواجه مريم عقوبة السجن لفترة تتراوح بين ستة شهور وخمس سنوات إذا رأت المحكمة أنها مذنبة، وأضاف مسئولو المكتب أنهم عثروا على بقايا جثة الكلبة تحت كومة من العشب وحول عنقها جزء من السلك الكهربي الذي شنقت به.