أعربت حركة التيار الديمقراطى الإسلامى،عن أسفها للأحداث الجارية حاليا أمام مجلس الوزراء، والتي نشبت إزاء هجوم بعض من عناصر الجيش الموجودة داخل مبانى مجلس الوزراء والشعب، وتدعمها مجموعات مجهولة للتعدى على معتصمى مجلس الوزراء . وقال التيار الديمقراطي الإسلامي، في بيان له حصلت "بوابة الوفد" الإلكترونية على نسخة منه أن استمرار القوات الموجودة داخل مقر مجلس الوزراء في رشق المعتصمين بالحجارة وقنابل المولوتوف يأجج الوضع ويزيده اشتعالاً. ودعا البيان المجلس العسكرى إلى سحب قواته فورا، وتقديم المتورطين لمحاكمة فورية. واستنكر البيان تجاهل الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء ،للأحداث ،وتلكؤه في اتخاذ موقف واضح ومحدد إزاء ما يحدث من عنف تجاه المعتصمين، مطالبا الجنزوري بتقديم استقالته بعد التباطؤ الذي يشبه إلى حد كبير أداء حكومة شرف.