أكد حزب الحرية والعدالة (الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين) رفضه القاطع للأحداث التى يشهدها شارع مجلس الوزراء والشوراع المحيطة به، والاعتداء على المعتصمين ومحاولة فض اعتصامهم بالقوة فى أول رد فعل له على الأحداث التى اندلعت صباح اليوم الجمعة. وطالب الحزب كافة الجهات المعنية بتحمل مسئولياتها التاريخية والوطنية والعمل علي الوقف الفوري لهذه الأحداث التي تدفع المشهد إلي تكرار ما حدث في شارع محمد محمود، وهو ما وصفه الحزب بأنه محاولة للفت الأنظار عن العملية الانتخابية التي تعبر عن رغبة الشعب المصرى فى المضى بثبات نحو التحول الديمقراطى من خلال صناديق الانتخاب. كما دعا الحزب المجلس العسكرى والجهات المعنية إلى التحرك العاجل لوقف هذه الاعتداءات وخاصة من أولئك الذين يلقون بالحجارة علي المعتصمين من أعلي البنايات الحكومية المحيطة بشارع مجلس الوزراء، وإجراء تحقيق عاجل حول هذا الموضوع وإعلانه علي الرأي العام. كما حذر الحزب من المحاولات التي يقوم بها البعض لجر الوطن إلي أزمات مفتعلة تحيد به عن الطريق الذي اختاره للانتقال السلمي للسلطة من خلال الانتخابات التشريعية التي وصلت إلي منتصف الطريق، وتحتاج إلي دعمها لمواصلة طريقها.