أكدت صحيفة (يو إس إيه توداي) الأمريكية توقعات المحللين السياسيين أن الأحزاب الإسلامية سوف تحرز تقدماً أكثر في المرحلة الثانية من الانتخابات المصرية وأشارت الصحيفة إلى ان قيادات الأحزاب الإسلامية خالية تماماً من شباب الثورة الذين كان لهم الفضل في خلع الرئيس السابق فضلاً عن أنهم لم يفوزوا بمقاعد كافية في البرلمان. وأوضحت الصحيفة أن حزب الحرية والعدالة اعتمد على المؤتمرات السياسية والاجتماعات في دعاياه الانتخابية بينما لجأ حزب النور السلفي إلى شيوخ الجوامع للترويج لهم في خُطب الجمعة و إلى بعض القنوات التليفزيونية أيصاً. ورأت الصحيفة أن فوز الإسلاميين وبشكل خاص الأحزاب السلفية سيكون له تأثير سلبى كبير على السياحة في مصر وقالت الصحيفة إن المصريين يظنون أن المجلس العسكري سوف يسعى لعمل توازن بين القوى السياسية في مصر. و قال مارك لينش أستاذ العلوم السياسية والشئون الخارجية بجامعة جورج واشنطن:" أرى أن المجلس العسكري يرغب في التخلي عن السلطة ولكنه يريد في نفس الوقت أن يحمي مصالح البلاد الاقتصادية، لذا سيقوم بدور الواصي ليمنع الأحزاب الإسلامية من تغيير مصر."