وزير الأوقاف ومحافظ القاهرة يشهدان الاحتفال بالعام الهجري الجديد    إزالة 193 مخالفة إشغال طريق في كفر الدوار بالبحيرة    رئيس كفر الدوار يتابع التزام المحال التجارية بمواعيد الغلق    دياب: القرار الوزاري الثاني لسفر أحمد رفعت لا يتطلب تصريح منطقة التجنيد    كوبا أمريكا 2024| تشكيل منتخب البرازيل لمواجهة أوروجواي    رئيس مودرن سبورت: الحديث عن مستحقات أحمد رفعت «سابق لأوانه»    وليد دعبس: تم تخفيض عقوبة أحمد رفعت من سنة ل شهرين    النيابة تصطحب حسام حبيب إلى شقة التجمع بعد اتهامه بالتعدي على شيرين    «بعد فيديو طلقتني ليه؟».. هل تزوج لطفي لبيب من نجوى فؤاد؟    أحزاب يمينية هولندية وإسبانية تنضم إلى الحزب التابع لرئيس وزراء المجر    ماذا يريد الشعب من الحكومة؟    جريمة موثقة أضرت بالتعليم.. نقابة المحامين تعلق على واقعة الغش الجماعي بالدقهلية    وزير التموين يحسم مصير رغيف الخبز (فيديو)    قوات الاحتلال تقتحم بلدة تقوع شرق بيت لحم    يورو 2024 – كومان: لهذا السبب أشركت فيجورست.. ومن الممكن لعبه ضد إنجلترا    بكى على الهواء.. أول تعليق من حسن شحاتة على وفاة أحمد رفعت (فيديو)    إعادة الامتحان ومعاقبة المتورطين.. التعليم تكشف تفاصيل جديدة بشأن واقعة "الغش الجماعي" بالدقهلية    بحضور حسام حبيب.. جهات التحقيق تعاين الاستوديو محل الاعتداء على شيرين عبد الوهاب    مجلس التعاون الخليجى يدين قصف إسرائيل لمدرسة الجاعونى التابعة للأونروا بغزة    مقتل شخصين إثر قصف روسي على مبانٍ في خيرسون الأوكرانية    بدء مراسم تغيير كسوة الكعبة المشرفة | فيديو    خبراء صناعة: نتماشى مع توجه الدول ونعمل على تأهيل الشركات للتصدير    جمال شعبان يكشف مفاجأة عن سبب وفاة أحمد رفعت    سحر القهوة: تاريخها، فوائدها، وأثرها الثقافي في العالم    سعر الفراخ البيضاء يتراجع وكرتونة البيض ترتفع بالأسواق اليوم الأحد 7 يوليو 2024    وزير التموين: التسعيرة الجبرية ليست حلا.. ونعمل على زيادة الدعم في الموازنة المقبلة    72 ألف متر مربع.. كل ما تريد معرفته عن ميناء الصيادين بسفاجا    الأكاديمية العسكرية المصرية تحتفل بتخرج الدفعة الأولى (ب) من المعينين بالجهات القضائية بعد إتمام دورتهم التدريبية بالكلية الحربية    نادر شوقي يفجر مفاجأة بشأن وفاة أحمد رفعت    جمال علام: وفاة أحمد رفعت صادمة لجميع المنظومة.. وأجهزة صدمات القلب موجودة    الكلية العسكرية التكنولوجية تستقبل وفدًا من جامعة العلوم للدفاع الوطنية الصينية    مجلس أمناء الحوار الوطني يتوجه بالشكر للرئيس السيسي لاهتمامه البالغ بالحوار    وفاة مسن ضربه أبناء شقيقه بعصا على رأسه في الغربية    الذكرى السابعة ل«ملحمة البرث».. حين أفشل منسي ورجاله مخططات الإرهاب    رسميًا.. الحكومة تُحدد موعد إلغاء التوقيت الصيفي 2024 في مصر (فيديو)    بالأسماء، ترشيحات نقابة الصحفيين لممثليها في عضوية الأعلى للإعلام والوطنية للصحافة    موعد مباراة هولندا ضد إنجلترا في نصف نهائي يورو 2024    لليوم ال 274.. الاحتلال يواصل جرائم الإبادة الجماعيةوينسف المبانى بالشجاعية و"غوتيريش" يحذر من حرب شاملة    فاجعة تضرب الكرة المغربية.. غرق لاعبين بنادي اتحاد طنجة بعد انقلاب قاربهم    حظك اليوم برج القوس الأحد 7-7-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    هشام ماجد وهنا الزاهد يعيدان فيلم «البحث عن فضيحة» برعاية تركي آل الشيخ    نشوى مصطفى تنجو من حادث سيارة: «اللي ليه حق عندي يسامحني»    اليوم غرة محرم.. العام الهجري الجديد 1446    آخر فرصة للتقديم.. وظائف خالية بجامعة الفيوم (المستندات والشروط)    سعر السبيكة الذهب اليوم وعيار 21 الآن الأحد 7 يوليو 2024    عاجل.. رئيس مودرن سبورت يكشف تفاصيل عقد أحمد رفعت وقيمة راتبه المستحق لأسرته    احذروا.. تناول هذه الإضافات في الآيس كريم قد يشكل خطراً على الصحة    طبيب اللاعب أحمد رفعت يكشف تفاصيل حالته الصحية قبل وفاته    «الطرق والمستشفيات والتعليم والقمامة».. ملفات على طاولة محافظ المنوفية بعد تجديد الثقة    تعرف على أبرز مطالب مواطني الإسكندرية من المحافظ الجديد    ضبط 3 بلطجية المتهمين بالتعدي على شاب في المرج    آلاف الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة بإسقاط حكومة نتنياهو وصفقة مع "حماس"    سبّ وضرب في اللايف.. كواليس خناقة داخل مستشفى بأكتوبر    حدث بالفن| حسام حبيب يعتدي بالضرب على شيرين عبد الوهاب ونجوم الفن ينعون اللاعب أحمد رفعت    دعاء النبي وأفضل الأدعية المستجابة.. أدعية العام الهجري الجديد 1446    أيام الصيام في شهر محرم 2024.. تبدأ غدا وأشهرها عاشوراء    ما الحكمة من اعتبار أول شهر المحرم بداية العام الهجري؟ الإفتاء تُجيب    مفتى الجمهورية: التهنئة بقدوم العام الهجرى مستحبة شرعًا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



احذروا ثورة الجياع!!
نشر في اليوم السابع يوم 09 - 11 - 2011

أظن، وإن بعض الظن إثما، أن الاتجاه العام للمشاركة فى التصويت فى الانتخابات القادمة لمجلسى الشعب والشورى، إذا تمت فى مواعيدها المحددة لها، سوف يكون سلبيا أو بالأحرى سوف يمتنع الكثير من المثقفين وبعض القوى السياسية الموجودة عن التصويت فى الانتخابات القادمة بسبب عدم تنفيذ الحكومة والمجلس العسكرى لرغبة الشعب بشأن قرار العزل السياسى لأعضاء الحزب الوطنى المنحل الذى أفسد الحياة السياسية والاجتماعية بكل صورها طوال 30 عاما وأكثر، وبطانة النظام السابق من قيادات الحزب الوطنى وفلوله الذين قرروا إنشاء أحزاب جديدة والمشاركة فى الانتخابات سواء بالقوائم أو بالنظام الفردى معتمدين فى ذلك على أساليبهم القديمة المعروفة مثل الرشاوى والبلطجية وحاملى السيوف والجنازير والمأجورين والمرتزقة من أجل أن يفوزوا بمقاعد فى البرلمان المصرى القادم، ومن بين الفلول الذين لديهم خبرات كبيرة ومحترفين فى العمل السياسى، و لا يزالون يحرضون على الفوضى والاعتصامات والاضرابات والمطالب الفئوية داخل المجتمع، كما لم تلتزم الحكومة بتنفيذ حكم المحكمة الإدارية العليا بحق المصريين فى الخارج فى التصويت فى الانتخابات القادمة، فشأنهم مثل شأن المصريين جميعا فى الولاء والانتماء لمصر وقد يفوق ذلك بكثير! وكان العذر الذى هو أقبح من الذنب أن ليس هناك عدد كاف من القضاة للإشراف على اللجان بالخارج، وليس هناك إمكانات مادية لذلك!!
كما لم يطبق المجلس العسكرى قانون الغدر الذى طالب به الشعب والقوى السياسية فى المجتمع قبل ذلك عقب تنحى المخلوع مبارك بأسابيع قليلة، ولكن لا حياة لمن تنادى! واستمر النداء الشعبى لتفعيل قانون الغدر وتطبيقه على الفاسدين من قيادات الحزب الوطنى السابقين والمسئولين المتهمين فى قضايا إهدار المال العام حتى قرب الموعد المحدد لإنتخابات مجلسى الشعب والشورى، وظل المجلس العسكرى يهدر فى الوقت فى عمليات لا طائل منها مثل استفتاءات الانتخابات أم الدستور أولا، الإعلان الدستورى، ثم مشكلات طائفية ومطالب فئوية وإضرابات واعتصامات ومليونيات وتقييد حريات وعودة الرقيب العسكرى، ثم أخيرا بوسترات دعاية لترشيح المشير رئيسا للجمهورية! دون أن يخرج سيادة المشير من أجل وقف هذه الدعاية أو تكذيبها على الأقل..
كان لابد من تطبيق قرار العزل السياسى قبيل فتح باب الترشيح للبرلمان حتى لا نفاجىء بالفلول على قمة البرلمان مجددا يشرعون دستورا جديدا على مقاس فكرهم المتدن وثقافتهم الضحلة، ويفسدون ويتغيبون عن الجلسات، وإن حضروها ينامون ويقزقزون اللب والسودانى ويهرولون وراء الوزراء للحصول على التوقيعات والخدمات والمصالح الخاصة بهم مثل إرساء عطاءات لشركاتهم الخاصة وكأن الثورة لم تفعل شيئاً سوى الإطاحة بحسنى مبارك وأسرته ووزرائه فقط بينما النظام لا يزال قائما فى مكانه، وكان ينبغى تفعيل قانون الغدر الذى تم استخدامه من قبل فى ثورة يوليو عام 1952، حتى يتم القضاء نهائياً على الفلول الذين هددوا بإشاعة الفوضى فى البلاد وفصل الصعيد عن البلاد!، وإعلانهم الدخول فى الانتخابات متسلحين بالبلطجية، ومن جانبهم التيارات الإسلامية التى أعلنت أنها سوف تعطل الانتخابات إذا تم استبعاد مرشحيهم من الانتخابات بسبب شعارهم الدينى، وأعلنوا أنهم سيصلون الفجر أمام اللجان الانتخابية يوم التصويت وإذا لزم الأمر المبيت أمامها ولا يسمحون لأحد غيرهم فى التصويت فى دوائر بعينها!! حتى يحصلون على الأغلبية ويشكلون الدستور فى هذه اللحظة التاريخية لهم والتى لا يمكن أن تعوض مجددا، الأمر الذى يحمل فى طياته تهديدا مباشراً للمنافسين الآخرين، وتهديداً للناخبين من أفراد الشعب من إقدامهم على التصويت حتى لا يجازف بحياته فى معركة طاحنة، يتوقع أن تشهد معارك وتشابكات عدة، علاوة على الانفلات الأمنى الحادث بالبلاد مثلما رأينا سكان العشوائيات يقتحمون أكثر من ألف شقة مغلقة فى أكتوبر باعتبارها حقا لهم، فهل مثل هذه الحادثة وغيرها بداية لحدوث ثورة أخرى فى البلاد تسمى ثورة الجياع؟!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.