رأت صحيفة (الإندبندنت) البريطانية أن حزب النور السلفي سوف يلعب دوراً بارزاً على المسرح السياسي في مصر في الأيام المُقبِلة و أنه سوف يُحرِز تقدماً أكثر بالمناطق الريفية مثل الدلتا و الفيوم و كفر الشيخ التي يكثُر فيهم الأُميون و الفقراء أنهم أداة السلفيين للوصول للبرلمان. وأوضحت "الإندبندنت" أن السلفيين يسيرون على نهج المدرسة الوهابية السعودية والتي ترى أن الديمقراطية تجعل صوت الإنسان يعلو على حدود الله. وأشارت الصحيفة إلى أن التاريخ لم يَذكُر للسلفيين أي مُشاركة في الحياة السياسية في عهد مبارك على عكس جماعة الإخوان المسلمين، الآن السلفيون يُشكلون أحزاباً و يمارسون السياسة بل و يتحدثوا بكل ثقة عن تطبيق الشريعة الإسلامية و أنها العمود الفقري للدستور المصري الجديد. والجدير بالذِكر أن تقدم السلفيين سوف يجعل منهم قوة مؤثرة في البرلمان المُوَكل إلية تشكيل لجنة من مائة عضو لكتابة الدستور المصري من جديد, ولكن غير واضح بعد إلى أي مدى ستصل سُلطة البرلمان في ظل الحُكم العسكري.