أكد الكاتب الصحفى ممدوح الولى، نقيب الصحفيين:"أن الإعلام ركز على مشاهير الإنتخابات وتجاهل الشباب والمرأة والمرشحين فى الأقاليم"، موضحا أن الصحف الحزبية خصصت مساحات كبيرة لمرشحيها فى الإنتخابات. وأضاف:"أن الصحف القومية وقعت فى الإستقطاب بين الإخوان والكتلة والسلفيين وكانه ليس هناك غيرهم فى الإنتخابات"، لافتا إلى أنه توقع نتيجة المرحلة الأولى من الإنتخابات، مشيرا إلى أن الإعلام يحتاج إلى مراكز لقياس الرأى العام بشكل دقيق. ولفت خلال لقاءه ببرنامج "مصر تقرر" مساء أمس الإثنين إلى أن من ذكاء الإخوان عدم الوصول إلى صدام مع المجلس العسكرى، والطرفين لديهم مصلحة عند الأخر. وكشف أن هناك اعضاء حاليين من المجلس الأعلى للصحافة به أعضاء عليهم تقارير من الرقابة الإدارية وتحفظات من الجهات الرقابية، مطالبها بالإعلان عن أسمائهم، أو أن تكشفهم الصحافة الإستقصائية، معتبر أن هناك تراجع فى الحريات بالنسبة للصحفيين فى ظل وجود رقيب عسكرى ومداهمة بعض الفضائيات. وقال الولى:"أن أى جريدة إذا إلتزمت بالمهنية فسوف ينتهى الموضوع"، مطالبا الصحف بضرورة الإلتزام بحق الرد، مناشدا جميع أطياف المجتمع باللجوء إلى النقابة إذا تجاوز أى صحفى، مؤكدا أنه لا فضل لأى مؤسسة على المجلس الحالى للصحفيين، متعجبا من عدم وجود نقابة الصحفيين فى المجلس الاستشارى، مشيرا إلى أن صفوت الشريف لو كان موجود كان أختار نفس أشخاص المجلس الأعلى للصحافة الحالى.