نفى الأمين العام لجامعة الدول العربية د.نبيل العربي منح سوريا اي مهلة اضافية موضحا ان كل ما في الامر هو انتظار للرد السوري. كما نفى ماتردد عنه حول رفض الجامعة للشروط السورية وأكد إن الشروط الجديدة ستعرض على مجلس الوزراء وتوقع الا ترفض هذه الشروط. جاء ذلك في تصريحات سريعة ادلى بها العربي للوطن الكويتية في ظل تكتم اعلامي شديد اثناء زيارته للكويت والتي استمرت 24 ساعة . وكشف الامين العام لجامعة الدول العربية عن اجتماع ل21 وزيراً عربياً سيعقد يوم السبت القادم لتحديد قرارهم حيال الوضع السوري، مؤكدا أن لقائه مع أمير الكويت كان ايجابيا لكونه من أقدم الحكام ولديه حكمة معروفة، مشدداً على أنه من الضروري وجود فهم لدى الجميع بأنه ليس هناك مهلة كما يتردد ونحن بانتظار رد من الحكومة السورية. وأشار العربي إلى أن ما يجري أمور خطيرة وتقليل الرئيس السوري للعقوبات الاقتصادية أمر يخصه وليس هناك مجال للدخول في جدال مع الرئيس السوري موضحا أن الموقف الحرج الآن هو للحكومة السورية وليس للجامعة العربية والموضوع لا يسير بالطريق السليم.وحول دور الجامعة في الازمة السورية قال العربي هناك أمران الأول الطلب من سورية السماح بإيفاد فريق من مراقبي جامعة الدول العربية والدول الإسلامية وحسب القرار من الدول الصديقة إلا أنه لم يُطلَب من هذه الدول الصديقة حتى الآن للذهاب إلى سورية والتحقق مما يدور هناك لأن وجودهم سوف يساعد في توفير الحماية للشعب. واشار الى انه في الوقت نفسه ما لدى الجامعة العربية هو اجراءات مقاطعة اقتصادية وهي جارية في يوم 27 واذا كانوا سيتأخرون يوما أو يومين فالمقاطعة سارية. وحول موقف لبنان والعراق والاردن حيث رفضوا العقوبات الاقتصادية. قال ان لبنان ينأى بنفسه عن كل هذا الموضوع وله وضع معين .. اما الاردن والعراق فان اي اجراء مقاطعة سيؤثر عليهما، ومتفق عليه عالميا عندما يكون هناك فرض عقوبات على دولة فالدول الاقرب تقول ان هذا الموضوع لا استطيع القيام به ولكن هناك لجنة تقرر هذا الموضوع لان المبدأ الاساسي في هذه المقاطعة هو الضغط على سورية وليست الاساءة بأي طريقة للشعب السوري .. وعندما يكون الهدف الاساسي بعدم الاساءة للشعب السوري فلن يكون هناك اساءة للشعب الاردني