وصفت القائمة العراقية بزعامة إياد علاوى، دعوة الزعيم الشيعى الشاب مقتدي الصدر الأطراف العراقية إلى توقيع ميثاق وطني لمرحلة ما بعد الانسحاب الأمريكي، بانها محاولة لانقاذ العملية السياسية، معلنة تأييدها لهذه الدعوة. وأكد هاني عاشور مستشار القائمة في بيان اصدره اليوم الاحد تأييد قائمته لدعوة الصدر لاقرار ميثاق شرف وطني يقوم على أساس الحوار والتوافق بين الكتل لادارة العراق بعد الانسحاب الأمريكي. وقال "إن هذه الدعوة تأتي من قراءة عميقة ودقيقة للحفاظ على مسار الديمقراطية ومنع الدكتاتورية في العراق، وايجاد منطلق وطني مشترك بين الكتل لما بعد الانسحاب الامريكي"، مبديا استعداد قائمته بحث آلية إقرار الميثاق والبنود التي يجب أن يتضمنها لضمان استقرار العراق. وأضاف عاشور "أن دعوة الصدر وما سبقها من دعوات للطاولة المستديرة اطلقها عمار الحكيم ودعوة الرئيس جلال طالباني للحوار بين الكتل السياسية تنطلق من استباق فكري وقراءة دقيقة للواقع العراقي بعد الانسحاب، وما يجب أن يكون عليه الوضع العراقي لمواجهة التحديات المستقبلية بعد الانسحاب الامريكي ومواجهة التطورات الاقليمية لادارة العراق بروح الشراكة ومنع الدكتاتورية. واوضح أن القائمة العراقية سبق وأن دعت للشراكة الوطنية العادلة وتطبيق التوافق السياسي الذي اقرته اتفاقية اربيل مثلما دعت الكتل السياسية الى ذلك، مبينا أن غالبية الكتل المنضوية في اطار التحالف الوطني مجمعة على الحوار والتوافق السياسي بما يشكل محورا وطنيا يتبنى المشروع الديمقراطي ويرفض الانفراد بالسلطة، ويتحسب لكل الاحتمالات لانقاذ العملية السياسية من الانهيار والحفاظ على وحدة العراق بوجه التحديات المحيطة به. وكان الصدر قد دعا يوم امس جميع الاطراف العراقية إلى توقيع ميثاق شرف وطني، يكون الصفحة الجديدة لعراق ما بعد خروج قوات الاحتلال من البلاد.