يجمع الدكتور أحمد عبدالمنعم حميدة المرشح رقم 3 فئات بقائمة الوفد بالدائرة الأولي لمحافظة بني سويف بين الخبرة العلمية والعملية في مجال استطلاع وزارة الأراضي الصحراوية، وبحكم عمله كمشرف علي القطاع الجنوبي والذي يشمل منطقة توشكي والعوينات وأبو سنبل والوادي الجديد يقول: إن لدينا في هذه المناطق أراضى صالحة للزراعة لسد حاجات الغذاء في الوطن العربي بأكمله بل لمنطقة حوض النيل وليس لمصر فقط، ولكن - والكلام للمرشح الوفدي أحمد عبدالمنعم حميدة - كنا ممنوعون من زراعتها بالغذاء في ظل نظام مبارك، وكانت تتم زراعة أجزاء منها بالبرسيم والفراولة! وقال: لدينا في القطاع الجنوبي ما يمكن تسميته أرض السحر ولكن احتكار الشركات لها جعلها تستخدم في زراعة الفراولة والكنتالوب والبرسيم الحجازي ولذلك قررت خوض الانتخابات البرلمانية على قائمة الوفد وكلي أمل في أن أضم جهودي لجهود الحزب للنهوض بمصر عن طريق تحقيق اكتفائها من الغذاء أولاً ثم إعادة قدرتها علي تصدير الغذاء.. ويستطرد حميدة قائلاً: من خلال مجلس الشعب سوف أستطيع بإذن الله تصحيح أخطاء ارتكبها وزراء الزراعة السابقون لأن هذه المناطق الجنوبية يوجد بها قدر كبير من المياه ولدي مستندات تؤكد توافر ثلاثة ملايين و500 ألف فدان صالحة للزراعة في شرق العوينات ووادي النقرة ثم منع زراعتها بالقمح عن طريق قرار سياسي.. واليوم بعد زوال النظام السابق وزوال الوجه القبيح عن مصر أريد من خلال البرلمان ويداً بيد مع الوفد أن أبشر الشباب في مصر بأن المستقبل يحمل لهم الخير الكثير وأقول لهم: إننا يد بيد نستطيع أن نزرع ونعمل ونخرج من الدلتا والوادي الضيق لننشئ قري ومدنا ومحافظات جديدة توفر فرص العمل والغذاء وتضيف للإنتاجية.. وللناتج القومي لمصر. وقال: يمكننا زيادة الرقعة الزراعية في مصر بمقدار الثلث خلال العشرة سنوات القادمة. ويضيف حميدة: لدي دراسات شاملة وخطوات تنفيذية للتنمية ومد الطرق والسكك الحديدية وأعمل علي تنفيذها من خلال برنامج الوفد ووقتها أستطيع أن أنقل أسرا عاملة من القطاع الريفي والقطاعات الأخرى إلى هذه المناطق الجديدة ولدينا من الأراضي ما يكفي سكان مصر حتي لو تضاعف عددهم عن العدد الحالي، وأعد المصريين خلال ال 36 شهراً التي اقترحها الوفد أن نكتفي غذائياً بعدها سنتمكن من تصدير عشرة أضعاف ما نقوم بتصديره عن طريق المزارع الجديدة والزراعات الحيوية كما توجد لدينا خطط زراعية للأراضي القديمة توفر 50٪ من مياه الري التي تصرف للأراضي القديمة في الدلتا يتم استخدامها في الزراعة بتوشكي والأراضي الجديدة في الجنوب. وأذكر أنه أثناء تنفيذ مشروع توشكي كان لدينا 3.5 مليون فدان أخري موزعة في سيناء والإسماعيلية وشرق العوينات ووادي النقرة والفرافرة والداخلة والخارجة وباريس وكلها تم تأجيلها بل وركنها علي «الرف» رغم صلاحيتها للزراعة لصالح مشروع توشكي الذي يملك فيه رأس المال الأجنبي كثيرا من الأراضي.. وهذه الأراضي قامت بعمل تجارب زراعة القمح وأنتجت 230 أردباً للفدان. ويؤكد حميدة أنه سيطالب بمد خط للسكك الحديدية من أسوان حتي حدود السودان لأن هذه المنطقة بها 2.5 مليون فدان من الأراضي الزراعية شرق بحيرة ناصر ومن الممكن حل مشكلات سكان النوبة عن طريق هذه الأراضي وإنشاء ثلاث محافظات بهذه المنطقة ولو قمنا بإنشاء خط مواسير مياه من توشكي يمكن زراعة نصف مليون فدان غرب بحيرة ناصر في الجزء من أسوان وحتي مفيض توشكي، كذلك يمكن إنشاء مشروعات كهرباء لأن الطاقة الكهربائية لن تطلق في منطقة شرق العوينات علي الرغم من أنه كان يجب أن تصلها الكهرباء منذ خمس سنوات، فهناك قرية تسمي القرية الشمسية وهي قرية للرياحات الشمسية مهداة كمنحة من الحكومة الإيطالية وهي كانت قادرة علي مد منطقة شرق العوينات بالكهرباء وجري تخريبها عمداً وسوف أعمل علي إعادة تشغيل هذه القرية، كما سأطالب بإنشاء مطار مدني في هذه المنطقة وتخصيص إسعاف طائر لخدمة المواطنين العاملين بشرق العوينات. ويختتم مرشح الوفد الدكتور أحمد عبدالمنعم حميدة حديثه قائلاً: هناك عقود بمنح أراضي الجنوب لمستثمرين مقابل 300 جنيه فقط كحق انتفاع سنوي للفدان وسوف أطالب بمراجعة هذه العقود بحيث يعود الفارق علي المواطن لأن الصحراء والاستصلاح يحتاجان لروح مقاتل، والوفد رجاله يملكون هذه الروح وسنقف خلف هذه المشروعات لخير مصر.