وزير الزراعة يكلف الدكتور أحمد حسن بالعمل معاونا له    قائد القوات البحرية يكشف عن ثوابت ضرورية يجب معرفتها أثناء الحروب    إحالة مسئولي مدرسة نجع معين الابتدائية المشتركة بقنا للتحقيق    تجديد عضوية وزارة التربية والتعليم في مركز "اليونسكو– يونيفوك" حتى 2027    «سرداب أموال وذهب» لحزب الله، الاحتلال يبدأ رسميا تهديد مستشفيات لبنان    شوبير يكشف مصير نهائي السوبر المصري حال انسحاب الزمالك    كيفية الاشتراك في برامج تعزيز اللياقة البدنية بالمحافظات؟.. تفاصيل مهمة    الخريف يكشر عن أنيابه... تحذير من الرياح المثيرة للرمال والأتربة على المناطق المكشوفة.. ارتفاع الأمواج يصل 3.5 متر على البحرين الأبيض والأحمر.. وأمطار خفيفة على السواحل الشمالية    حاول إنقاذ شقيقته فماتوا سويا، شاهد عيان يكشف تفاصيل دهس قطار العياط ل"مصطفى وحنان"    مكتبة الإسكندرية تفتتح معرض "كنوز تابوزيريس ماجنا"    أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تخطط لتهجير سكان جباليا بشكل ممنهج    سيدة تشكو حرمانها من الميراث.. وأمين الفتوى يُوجه رسالة قوية    هل صلاة الشروق ركعتان فقط؟.. الدليل من السنة النبوية    هيئة سكك حديد مصر.. مواعيد القطارات بين «القاهرة - الاقصر»    "إير فرانس" تمدد تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت    حكم استخدام المحافظ الإلكترونية؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل    تصنيف الاسكواش.. علي فرج يحافظ على الصدارة ومصطفى عسل وصيفًا    الزمالك يفوز على المقاولون العرب في دوري السيدات    محافظ الوادي الجديد يتابع أعمال رفع كفاءة الطرق الداخلية بالخارجة    الجامع الأزهر يستقبل رئيس دائرة الثقافة بأبو ظبي.. صور    ندوة بعنوان "أسرة مستقرة تساوى مجتمع أمن" بجامعة عين شمس.. الأربعاء المقبل    إبراهيم دياز يشارك فى مران ريال مدريد الأخير قبل قمة بوروسيا دورتموند    مفتى الجمهورية يستقبل مدير مركز التراث العربي بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا    عبدالرحيم علي: قراءة ما يدور في رأس نتنياهو يجعلنا نفهم طبيعة الصراع الحالي    بينها السرطان.. أبراج على موعد مع جلب الأموال.. فيديو    حلقات مصورة عن ما حققه على مدار سنوات.. فاروق حسني حامي الثقافة والتراث |تقرير    ضمن أنشطة "بداية".. الثقافة تنظم قافلة لاكتشاف مواهب المدارس بالمنيا    لابيد لسفير الاتحاد الأوروبي: حظر الأسلحة على إسرائيل "لا يغتفر"    الموافقة على تقنين أوضاع 293 كنيسة ومبنى تابعا    الشقة تبدأ من 184 ألف جنيه.. مفاجأة سارة من الإسكان للمواطنين| طرح جديد    رد مفحم من الشيخ رمضان عبد المعز على منكري وجود الله.. فيديو    النشرة الدينية|7 أعمال ترفع البلاء وتبارك في الأموال..25 مفتاحًا عظيمًا للتفريج عنك في الحال    خالد عبدالغفار: الاعتماد على البيانات الفورية لضمان مرونة الاستراتيجية الوطنية للصحة    مشاركة صحة البحيرة في المؤتمر الدولي الثاني للصحة والسكان والتنمية البشرية    ماذا يحدث لجسمك عند الإفراط في تناول المكملات الغذائية؟    استشارية صحة: النسخة الثانية من مؤتمر للسكان تمثل الإطلاق الحقيقي ل"بداية"    منها «قاسم والمكنسة».. أشهر نوات تضرب الإسكندرية فى 2024    إصدار مشروع إنشاء مدرسة الرعاية المجتمعية المتخصصة بقنا    بالصور.. "مؤتمر الجمعيات الأهلية" يُكرم رائدات الأعمال بالجيزة    ظاهرة سماوية بديعة.. زخات شهب "الأوريونيد" الليلة    إصابة 5 أشخاص في حادث تصادم أتوبيس وسيارة على كورنيش الإسكندرية    مصطفى شلبي وعماد دونجا أمام نيابة أبو ظبي بتهمة الاعتداء على فرد أمن    "هيئة البث الإسرائيلية" نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين: لا يمكن أن تكون "اليونيفيل" القوة الوحيدة جنوبي لبنان    "جبران": عرض مسودة قانون العمل الجديد على الحكومة نهاية الأسبوع الجاري    الحكومة تكشف حقيقة خفض "كوتة" استيراد السيارات بنسبة 20%    هيئة الاستثمار تبحث مع وفد اقتصادي من هونج كونج فرص الاستثمار بمصر    سيطرة مصرية على المشاركة في تحدي القراءة العربي.. وجوائز العام 11 مليون درهم    الصحة: 50% من الأفراد يستفيدون من المحتوى الصحي عبر الدراما    نظر معارضة إسلام البحيري على الأحكام الصادرة ضده.. بعد قليل    وزيرة التضامن الاجتماعي تبحث مع سفير قطر بالقاهرة تعزيز سبل التعاون    أهلي جدة في مهمة صعبة أمام الريان بدوري أبطال آسيا    إيهاب الخطيب: الأسهل للأهلي مواجهة الزمالك في نهائي السوبر المصري    ضربات روسية على خاركيف.. ووزير الدفاع الأمريكي في كييف للمرة الرابعة    أزمة نفسية.. تفاصيل إنهاء عامل حياته شنقا من مسكنه في المنيرة الغربية    بالفيديو.. استشاري جهاز هضمي: الدولة نجحت في القضاء على فيروس سي بأياد مصرية    المرور تحرر 29 ألف مخالفة متنوعة خلال 24 ساعة    «دوائر مغلقة» قصة قصيرة للكاتبة أميرة عبد العظيم    تعليق مثير للجدل من نجم الأهلي السابق بعد تأهل الأحمر لنهائي كأس السوبر المصري    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



غياب وزير التعليم يشعل غضب النواب ويعلنون رفضهم أي تعديلات في المناهج الدراسية
نشر في الوفد يوم 28 - 08 - 2016

شهدت لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، برئاسة النائب محمد أنور السادات، غضبا حادا بين أعضاء اللجنة لغياب وزير التربية والتعليم د.الهلالى الشربينى، عن اجتماعها اليوم الاحد لمناقشة توصيات التقرير السنوى للمجلس القومى لحقوق الإنسان فى قطاع التعليم، وذلك للمرة الرابعة على التوالى.
وقال النائب شريف الورادنى، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، " إحنا جايين عشان المفترض إن وزير التربية والتعليم موجود.. هو فين وبتصل بحضرتك مش بترد؟ "، موجها انتقادات حادة لمسئول الاتصال السياسى محمد عبد القادر بوزارة التربية التعليم الذى حضر مندوبا عن الوزير.
وعلق مسئول الاتصال السياسى بوزارة التربية والتعليم، قائلا:" تليفون سيادتك ليس مسجل لدى وأنا برد على جميع النواب وغيرهم، ولا أغلق بابى، ولم أغلقه إلا فى أمرين أحداهما عندما ارتفع عندى الضغط، ومرة أخرى عندما ارتفع السكر عند أحد الضيوف الذين كانوا بمكتبى".
فيما قال النائب محمد الغول، عضو اللجنة "لقد دعونا الوزير لأربع مرات، وتغيب عنهم، قلنا عنده ظروف مره أو أثنين، لكن ليس من المعقول ألا يحضر 4 مرات، فهذا أمر غير مقبول".
وأضاف الغول خلال اجتماع اللجنة المنعقدة اليوم الأحد بمجلس النواب: " أسجل اعتراضى.. وهناك وزراء فى لجان أخرى استجابوا لدعوة اللجان وسأذهب لأحضرها، حتى يستجيب الوزير لدعوتنا".
فيما علق محمد عبد القادر وياسر محمود، ممثلى وزارة التربية والتعليم، بقولهم:"نبلغكم احترام الوزير، للأسف أخطرنا فى وقت متأخر بالاجتماع، حتى أن هناك فى بعض الأحيان يكون هناك 6 لجان بالمجلس وتتطلب الحضور، وذلك لا يخرجنا من مظلة احترامنا وتقديرنا للمجلس وسنبلغ الوزير ونعالج هذا الآمر فى اللقاءات القادمة".
وقال رئيس اللجنة: " أبلغوا الوزير استياء النواب من عدم حضوره لاسيما أننا اتصلنا هاتفيا بالوزارة وأكدنا رغبة اللجنة فى حضوره أمام اللجنة للنقاش حول بعض الأمور المتعلقة بقضايا التعليم".
فيما رفض أعضاء لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، برئاسة النائب محمد أنور السادات، التلاعب في التاريخ بالمناهج الدراسية، بحذف أسماء الشخصيات السياسية، ومنها الدكتور محمد البرادعي، مدير الوكاله النووية للطاقة الذرية السابق كأحد الحائزين علي جائزة نوبل، والرئيس السابق محمد حسني مبارك من كتب التاريخ، أو الرئيس الأسبق محمد مرسى.
بدأ الأمر بتسأؤل النائب محمد أنور السادات، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، صحه ما تردد بشأن حذف اسم د. محمد البرادعي، مدير الوكاله الدولية للطاقة الذرية، كأحد الحائزين علي جائزة نوبل، أو ما تردد أيضاً بشأن اسم الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، بقوله " هذا تاريخ لا نستطيع انكاره، بغض النظر عن رأينا في اشخاصه، وهذه أمانه".
وأكد النائب محمد الغول، عضو اللجنة، أهميه نقل التاريخ بأمانه كاملة، لنترك الحكم للابناء، مضيفاً : أنا ضد حذف أيا من الرؤساء من التاريخ بدءاً من الرئيس محمد نجيب حتي المعزول محمد مرسي، يقال عليهم كل شيء مالهم وما عليهم".
وشدد النائب أحمد شعييب، عضو اللجنة، بعدم حذف أسم البرادعي من مناهج التعليم كأحد الحاصلين علي جائزة نوبل لكن مع إيضاح أسباب حصوله علي هذه الجائزة، والتفرقه بين أسباب حصوله عليها وحصول كلاً من نجيب محفوظ ود. أحمد زويل عليها، حيث أن البرادعي حصل عليها لانه انصاع لرغبه قوة غاشمة علي حد وصفه، تتحدي العدل الانساني ضد العراق.
من جانبه قال ياسر محمود، مدير أمن المعلومات بوزارة التربية والتعليم، إن الوزير أعلن أنه لم يتم حذف أيا من القادة السياسين السابقين من مناهج التاريخ، إنما يحدث ترتيب في الأحداث فقط، فتاريخ مصر لا يمكننا إنكار أي جزء من التاريخ حتي لو مرفوض.
وأضاف محمود، نحن حرصين علي عدم إدخال أي تعديلات في التاريخ، فالاعتراف به أفضل من حذفه لأنه إذا ترك بدون استعراض واضح، قد تأتي التيارات السياسية عبر السنوات ق بوجهات نظرها، لذا الافضل الاعتراف به بالتاريخ كاملا دون أي تغيير.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.