وعدت إيران بتوفير حماية أفضل في المستقبل للدبلوماسيين وقالت إن حادث اقتحام السفارة البريطانية في الأسبوع الماضي لن يتكرر. وأضر الحادث بعلاقات طهران المتوترة بالفعل مع أوروبا. وأغلقت بريطانيا سفارتها وسحبت دبلوماسييها وطردت الدبلوماسيين الايرانيين من لندن بعدما اقتحم محتجون سفارتها ومجمعا سكنيا وحطموا مباني وأحرقوا مكاتب. كما سحبت دول أوروبية اخرى من بينها فرنسا وألمانيا سفراءها من طهران تضامنا مع لندن. وتقول لندن إن الحادث ما كان ليقع دون دعم رسمي ما من الحكومة الايرانية. وتقول ايران انه كان نتيجة للغضب العفوي بعد ان فرضت بريطانيا عقوبات جديدة على طهران بسبب برنامجها النووي. وعندما سئل في مقابلة بشأن ما اذا كانت ايران يمكنها ان تضمن توفير حماية أفضل للدبلوماسيين في المستقبل قال وزير الخارجية علي اكبر صالحي "نعم هذه التجربة حصنتنا ضد هذه الانواع من الاعمال غير المشروعة. هذا لن يحدث مرة اخرى." ونفى في المقابلة التي نشرتها اليوم الثلاثاء صحيفة فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج وقوف الحكومة وراء اقتحام السفارة. وتساءل قائلا "لماذا نؤيد مثل هذا الشيء؟ وقال انه عبر عن الاسف في مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية البريطاني وليام هيج. وقال صالحي "لكنني شرحت له أيضا اسباب الهجوم." واضاف "البريطانيون أغضبوا الشعب الايراني بموقفهم."