سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«النقابة المستقلة»: الحكومة تخدعنا ولابد من إعادة تكليف خريجي «التربية» لسد العجز بالمدارس المعلمون يستعدون لتظاهرة «سبتمبر» للمطالبة بإقالة وزير التعليم وزيادة الأجور
تستعد نقابة المعلمين المستقلة لتنظيم مظاهرة كبري في شهر سبتمبر القادم، لإحياء ذكرى أكبر تجمع لهم في 11 سبتمبر عام 2011 بشارع قصر العيني، ضد سياسات التعليم في مصر، حيث من المقرر أن تعقد النقابة اجتماعاً موسعاً مع قطاعات عريضة من المعلمين لاختيار يوم آخر، حيث يتزامن نفس اليوم مع وقفة عيد الأضحى المبارك. ويرفع المعلمون خلال التظاهرة المقرر تحديد موعدها خلال أيام عدة مطالب أبرزها إقالة الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم، حال بقائه في منصبه وعدم إجراء تعديل وزاري وإعفاؤه قبل بداية العام الدراسي الجديد، ووضع حد أدنى للأجور لا يقل عن 3 آلاف جنيه عند التعيين مع مراعاة الأقدمية، إلى جانب رفع الأجر الأساسي ل80% من الأجر الشامل لضمان مستوى معيشة مناسب عند التقاعد. وقال حسين إبراهيم، الأمين العام لنقابة المعلمين المستقلة إن تظاهرة المعلمين سترفع مطالب تتضمن حتمية إعادة تكليف خريجي كليات التربية بعد أن وصل العجز في المدارس بغالبية التخصصات إلى قرابة 25% قائلاً: «مدارس مصر تحتاج إلى ربع مليون مدرس لسد العجز بها، مؤكدا أن تعيين 30 ألفا في المسابقة الماضية لم يؤثر في سد العجز». وانتقد الأمين العام للنقابة المستقلة تكدس المدارس واستمرار وجود نظام الفترتين بالمدارس، مطالباً بحتمية اتخاذ إجراءات حاسمة لبناء مدارس جديدة. أكد «إبراهيم» أن قيادات المعلمين سيتخذون الإجراءات القانونية اللازمة لتقنين التظاهرة وفقاً لقانون التظاهر الحالي، مشيراً إلى انتظار تحديد الموعد سواء كان في الثالث من سبتمبر، أو بعد إجازة عيد الأضحي. وقال الأمين العام للنقابة، إن الحكومة تعلن عن إجراءات إصلاحية منها زيادة رواتب المعلمين تزامناً مع أي إعلان لتظاهرات، إلا أن سرعان ما تختفي الوعود بمجرد الانتهاء من التظاهرات، مضيفاً: الحكومة بذلك تخدع المعلمين عندما تذيع أخبارا عن زيادة المرتبات إلي 5 آلاف جنيه.