قابل الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي - فيس بوك وتويتر- نتائج المرحلة الأولى لإنتخابات مجلس الشعب، وتصدر الإخوان والسلفيين لها، باطلاق "النكات" و"الإفيهات" و"الألشات" الساخرة. ولم تقتصر السخرية عند هذا الحد، بل قامت بعض صفحات وجروبات بإطلاق حملات شبه منظمة للسخرية من كل ما هو إسلامي، مثل وصف أحد الأعضاء لحال "مارينا" إذا وصل الإسلاميين للحكم ب"المارينا المنورة"!!. كبيرة من الكبائر الدكتور مبروك عطية، أستاذ أصول الدين بجامعة الأزهر، أوضح ل(الوفد) أن السخرية من أحد الشعائر الاسلامية أو المظاهر الدينية يعد من كبائر الذنوب في الإسلام. وبين عطية أنه حزن بشده لما قرأه على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية من سخرية من الإسلام، قائلا: "لا يصح أن يصبح الدين مكانا لإطلاق النكات أو التجريح بالمسلمين، فإنتقاد شخص بطريقة مزرية يعد خطأ، فما بالنا بالدين، والرسول صلى الله عليه وسلم ، يقول: (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه)". ويتابع: "الدين خط أحمر، وأنصح الشباب بالتوقف عما يسخرون منه، لأنهم ليسوا مدركين عقوبة ذلك كونه من الكبائر". "لا تتحمل الذنب" أما الداعية الشاب معز مسعود فنصح على صفحته الرسمية على الفيس بوك بأن يتوخي الشباب الحذر في كل ما يتناقله عبر الفيس بوك من مقولات وعبارات تسخر من شعائر وقيم الدين الإسلامي والرسول صلي الله عليه وسلم، لأن ذلك يوقع على صاحبه إثم كبير وعقوبة وذنب أكبر لا طاقة لنا به.. ولتجنب الشبهات ينبغي عدم تناقل هذه الأحاديث حتي لا تكن سبباً في أن يتناقلها غيرك وتتحمل ذنب كل من يتلفظ بها أو يتناقلها.