دعا مجموعة من نشطاء "الفيس بوك" إلى غلق جروب أوروبى يسىء إلى الإسلام والمسلمين، ويحاول رسم صورة ذهنية بذيئة عنهم، قائلين إن عدد أعضاء هذا الجروب يزداد بطريقة كبيرة تبلغ حتى الآن نحو 14684، الأمر الذى يساهم فى تسجيلهم لمقاطع فيديو مسيئة للإسلام ونشرها على الإنترنت. وقد أضاف أعضاء هذا الجروب الأوروبى الذين أطلقو على أنفسهم بأنهم "مناصرو حرية التعبير"، بعض الفيديوهات المحملة على موقع "اليوتيوب" لتتحدث عن مشاكلهم مع الدين الإسلامى والمسلمين، واصفين الإسلام بأنه يحارب الحرية. وقد قال مؤسسو الجروب إنهم قاموا بإطلاقه لمؤيدى حرية الرأى والفكر والتعبير فى العالم، إلا أن ساحة نقاش الجروب تم إغلاقها من قبل بعض الأعضاء المسلمين،. ويحتوى الجروب على نحو 14 صورة تتحدث بشكل بذىء عن الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وتصف المسلمين بالجزارين، فضلا عن إضافتهم للصور التى نشرتها الصحيفة الدنماركية يلاندز بوستن فى العام 2005 والتى أثارت استياء وغضب العالم الإسلامى وتسببت فى موجة تظاهرات عنيفة.