استمر القصف والاشتباكات اليوم الجمعة في مدينة تعز جنوب صنعاء ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص بينهم فتاة، حسبما أفادت مصادر محلية. ووصلت حصيلة عمليات القصف التي تنفذها القوات الموالية للرئيس علي عبدالله صالح والاشتباكات مع المسلحين المعارضين منذ ليل الأربعاء الخميس إلى 20شخصا بالرغم من اتفاق انتقال السلطة في اليمن ودعوات من المعارضة والمسؤولين المحليين لوقف النار. واكدت مصادر محلية ان ثلاثة اشخاص قتلوا عندما تم استهدافهم خلال تشييع قتلى الامس، كما ان القصف والاشتباكات العنيفة مستمرة وتم إحراق دبابة تابعة للجيش بالقرب من مبنى المرور في غرب المدينة. وتم تاكيد مقتل المشيعين الثلاثة من قبل مصدر طبي. وذكرت مصادر طبية في وقت سابق ان القصف الذي استهدف حي الروضة والاحياء المحيطة بساحة الحرية التي يعتصم فيها المحتجون في تعز، اسفر عن مقتل فتاة تدعى نورية الحميري ليل الخميس الجمعة. وذكر شهود عيان ومصادر محلية ان القصف استمر طول الليل على تعز، فيما استمرت القوات الموالية المتمركزة عند أطراف المدينة بمحاولة الدخول إلى وسطها وواجهت مقاومة عنيفة من قبل المسلحين المناصرين ل"ثورة الشباب". كما ذكرت مصادر محلية ان قوات الجيش تلقت تعزيزات عسكرية جديدة بالعتاد والرجال من محافظة لحج الجنوبية. وأكد مصدر محلي أن القصف "مستمر على الرغم من دعوة المحافظ للوقف الفوري لإطلاق النار وهو ما لم يتحقق".