طالب محمد سعفان، وزير القوى العاملة، من الدكتور عادل عبده حسين أحمد، الأستاذ بكلية الهندسة جامعة أسيوط، المرشح رئيسًا للجامعة العمالية التابعة للمؤسسة الثقافية العمالية ضرورة البدء في الأعمال التحضيرية لخطة تطوير الجامعة العمالية فنيًا وإداريًا خلال جدول زمني لا يزيد على شهرًا، حتى يمكن إحداث تطويرًا خلال العام الدراسي الجديد. وأكد "سعفان" دعم الوزارة للمؤسسة الثقافية والجامعة العمالية لتطويرها لتعود بيت خبرة للقوى العاملة ونقطة انطلاق وقوة تخدم العمال وتقود التعليم الفني في مصر بإعداد خريجين من الشباب قادر على سد العجز في العمالة الفنية، وما تحتاجه الدول العربية والإفريقية في المرحلة المقبلة، مما يعود على اقتصاد الدولة بالنفع وعلى المجتمع ككل. كما أكد الوزير أهمية عنصر الوقت، مشيرًا إلى أنه يجب أن يكون هناك نتائج ملموسة لتطوير الجامعة العمالية خلال ستة أشهر، وعرض تقييم مبدئي لوضع الجامعة نهاية الأسبوع القادم. حضر اللقاء الذي تم بديوان عام وزارة القوى العاملة عبد الفتاح إبراهيم المفوض باختصاصات رئيس مجلس إدارة المؤسسة الثقافية العمالية ،ورئيس النقابة العامة لعمال الغزل والنسيج، ومحمد عيسى رئيس الإدارة المركزية لعلاقات العمل والمفاوضة الجماعية وعضو مجلس إدارة المؤسسة الثقافية. ومن جانبه عرض المرشح لرئاسة الجامعة، رؤيته لتطوير الجامعة العمالية، موضحًا أهميتها وتمتعها بمزايا نسبية، منها أنها تقتصر على التعليم الفني المطلوب لسوق العمل في مصر حاليًا، مشيرًا إلى أنه سيقوم مع أعضاء هيئة التدريس بإعداد دراسة ذاتية للجامعة للوقوف على نقاط القوة والضعف والخروج بخطة قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل. وأكد ضرورة دراسة سوق العمل في كل محافظة لتحديد التخصصات المطلوبة، والعمل على بناء مناهج جديدة بناءً على دراسة سوق العمل، مقترحًا عقد بروتوكولات تعاون لتطوير المناهج مع صندوق تطوير التعليم والاستفادة من المناهج المطورة مع الجانب الألماني، مشددًا على ضرورة تذليل مشكلة التدريب للطلبة في المصانع من خلال عقد المزيد من البروتوكولات للتعاون في هذا الِشأن خاصةً مع غرف التجارة والصناعة.