زار 100 شاب وفتاة من أبناء الجالية المصرية فى فرنسا مستشفى شفاء الأورمان بالأقصر، اليوم الأحد، وتفقد الوفد الخدمات الطبية التى تقدمها المستشفى لمرضى السرطان والأجهزة الطبية التى تحتويها. وأكد حسين شكرى، رئيس مجلس أمناء مؤسسة شفاء، خلال الزيارة، أن المستشفى حلم مصرى خرج للنور بفضل تعاون جميع المصريين وأن إنجاز العمل فى المرحلة الأولى تم فى وقت قياسى. وأضاف شكري أن المستشفى بدأ أداء دوره فى تقديم أفضل الخدمات الطبية العلاجية لمرضى السرطان من سكان محافظاتالأقصر وقنا وأسوان وسوهاج والوادى الجديد والبحر الأحمر بإخلاص جميع شركاء العمل وبإيمانهم بحق مرضى السرطان من أهلنا فى الصعيد حتى يحصلوا على أفضل خدمة علاجية ممكنة بالمجان. ومن جانبه، أكد الدكتور ملاك شنودة، رئيس اتحاد المصريين بالخارج بفرنسا ومؤسسة جمعية فى حب مصر للجالية المصرية بفرنسا، انبهار جميع أعضاء الوفد بما شاهدوه على أرض الواقع، معربا عن أمله فى الانتهاء من المرحلة الثانية والثالثة قريبا. وأكد شنودة استمرار دعم الجالية المصرية فى فرنسا لهذا الصرح الطبى الكبير حتى تكتمل منظومة عمل مؤسسة شفاء الاورمان لعلاج الاورام فى علاج جميع مرضى السرطان. ومن جانبها، اشارت الدكتورة كورين شنودة مسئولة ملف المراة والشباب باتحاد المصريين بالخارج إلى ان هدف زيارة شباب الجالية المصرية فى فرنسا اليوم للمستشفى هو رؤيتهم للثمرة التى غرسوها خلال زيارتهم للمستشفى فى ديسمبر الماضى وانهم شاهدوا اليوم الحلم وقد اصبح حقيقة. واضافت كورين، ان الشباب لم يصدقوا ما شاهدوه ولم يتصوروا ان مصر بها مثل هذه الصروح الطبية التى انشئت وتدار بسواعد كل المصريين وتقدم خدماتها الطبية المتميزة لكل مرضى السرطان بالمجان. وخلال الزيارة وتقديرا منهم لهذا الانجاز المصرى الكبير قدم شباب الجالية بفرنسا درع الجالية تكريما لادارة المستشفى .