انتهى منذ قليل افتتاح معرض المستنسخات الاثرية بالمتحف المصري بالتحرير . ويتضمن المعرض لأول مرة أجزاء من برديات الملك خوفو من ميناء وادي الجرف، أحد أهم وأقدم الموانئ المصرية القديمة، الذي يبعد حوالي 24 كم جنوب الزعفرانة و 119 كم من مدينة السويس وكان يؤدي إلى مناجم الفيروز. وقال الدكتور خالد العنانى وزير الاثار على مامش الافتتاح ان برديات خوفو من اهم واقدم البرديات فى التاريخ وتم اكتشافها فى اقدم الموانى المصرية المعروفة بتجارة الفيروز وعو وادى الجرف. تم اكتشاف هذه البرديات في عام 2013 بواسطة البعثة المصرية الفرنسية العاملة بالمنطقة برئاسة د.بيير تاليه والمصري الدكتور سيد محفوظ، والتي توضح طبيعة العمل بموقع ميناء وادي الجرف واستخداماته في عصر الملك خوفو وحالة العاملين به، كما تشير إلى أن العمال الذين كانوا يعملون بالمنطقة هم من شاركوا في بناء الهرم الأكبر، ما يؤكد القدرة العالية للجهاز الإداري في عهد الملك خوفو. وأوضح الدكتور خالد العناني وزير الآثار أن هذه البرديات تعد الأقدم في تاريخ الكتابة المصرية المكتشفة حتى الآن، حيث إنها أقدم من برديات الجبلين التي تعود إلى نهاية الأسرة الرابعة وبرديات أبو صير التي تعود لنهاية الأسرة الخامسة.