انطلقت مسيرة اليوم الثلاثاء تضم العشرات من المواطنين من أمام ساحة مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية إلى قيادة المنطقة الشمالية العسكرية للمطالبة بتسليم السلطة إلى المدنيين . ورفع المتظاهرون الأعلام المصرية واللافتات المعبرة عن مطالبهم، والمنددة بالأحداث الأخيرة التي وقعت بميدان التحرير ومديرية الأمن . وعلى الجانب الآخر واصل عدد من المواطنين تظاهرهم السلمي أمام مديرية أمن الإسكندرية، ولم تقع أي اشتباكات حتى الآن . يشار إلى أن عددا من الحركات السياسية والنشطاء والمستقلين يشاركون في تنظيم المسيرات والوقفات الاحتجاجية منذ 3 أيام للمطالبة بتسليم السلطة إلى المدنيين والاحتجاج على القتلى والمصابين جراء الاشتباك مع قوات الأمن. من جهتها كثفت مديرية أمن الإسكندرية من تواجد قوات الأمن المركزي المرابطة أمام مقر مديرية أمن الإسكندرية. وقال مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسكندرية اللواء خالد غرابة إن تكثيف القوات جاء بناء علي استمرار محاولات عدد من المحتجين التعدي علي مبني المديرية ودخول القوات في معارك طويلة مع المحتجين. واتخذت العديد من أقسام الشرطة بالإسكندرية العديد من الإجراءات الاحترازية تحسبا لأي محاولات لاقتحام الأقسام حيث تم نقل الأسلحة والذخيرة لمقر مديرية أمن الإسكندرية.