رحب الدكتور عماد جاد عضو الهيئة العليا للحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، بقبول المجلس العسكري لاستقالة حكومة الدكتور عصام شرف، مشيراً إلى أن حكومة شرف كان يجب أن تقال منذ فترة طويلة. وأوضح جاد نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، أن قرار العسكري بقبول استقالة شرف خطوة على طريق الإصلاح، لافتاً إلى أن هذا القرار سيُهدّئ من ثورة المعتصمين بميدان التحرير. وأضاف جاد: "الخطوة اللاحقة تتمثل فى إرجاء الانتخابات حتى تشكيل حكومة جديدة تقودها شخصية عامة على غرار الدكتور محمد البرادعى ويتبعها إعطاء هذه الحكومة فرصة شهرا لتجهيز الأجواء لإجراء انتخابات في جو مُلائم". وانتقد الدعاوى الصادرة عن بعض الأطراف بإجراء الانتخابات، مشيراً إلى أن المعتصمين في ميدان التحرير لن يتركوا الميدان حتى إعلان تشكيل الحكومة. وأضاف: "كما أنه بالطبع لن تقبل أي شخصية عامة لها ثقلها إجراء الانتخابات بعد أيام من توليها وهو ما قد يترتب عليه أحداث جسام ما يستدعي ضرورة إعطاء فرصة لأي حكومة قادمة للمذاكرة لإنجاز مهمتها المتمثلة في إجراء الانتخابات في ظروف مواتية". وتابع: "هذه الحكومة ستكون حكومة للإنقاذ وتصريف الأعمال بمعنى أن استمرارها لن يتجاوز شهورا حتى إجراء الانتخابات البرلمانية وباقى خطوات المرحلة الانتقالية وهو ما يستدعى إعطاءها فرصة شهرا على الأقل لترتيب أوضاعها".