أكد أديب ميالة حاكم مصرف سوريا المركزى أن احتياط القطع الأجنبى فى سورية جيد جدا وأن المصرف يعمل على إيجاد الآليات الكفيلة بتلافى العقبات التى تسببها العقوبات الأوروبية والأمريكية المفروضة على سورية، والتى قال إنها تستهدف الشعب السورى فى حياته اليومية نتيجة تسببها بخفض موارد القطع الأجنبى داعيا المواطنين إلى الاطمئنان وعدم الخوف. وقال ميالة للتلفزيون السورى اليوم إن بلاده تتعرض ومنذ ثمانية أشهر لضغوطات أمريكية وأوروبية وعربية إضافة لضغوط من بعض دول الجوار فالجميع اليوم يريد معاقبة الشعب السورى والنيل من سورية لكنها صامدة بفضل قوة شعبها وتماسكه إضافة إلى أن استقرار سعر صرف الليرة السورية هو أحد أهم عوامل صمود الدولة، مشيرا إلى أن الانخفاض الحاصل فى سعر الليرة هو ضمن حدود المعقول. وأوضح ميالة أن هناك تلاعبا بسعر صرف الليرة من قبل تجار العملة وأن المصرف يعمل على اتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بضبط سعر الصرف لانه عامل مهم لحماية الاقتصاد الوطنى. وأشار ميالة الى أن المصرف المركزى يتدخل بسوق الصرف عبر بيع المصارف القطع الاجنبى اللازم لتأمين 27 بالمائة من حجم المستوردات الاساسية والتى تشمل المواد الغذائية والطبية والمواد الاولية اللازمة للصناعة أما باقى المستوردات فيتم تمويلها من واردات شركات الصرافة النظامية كما تم اتخاذ الكثير من القرارات لتسهيل المعاملات المالية للتجار والمواطنين ومن بينها تمكين التجار من شحن القطع الأجنبى من الداخل إلى الخارج والعكس.
