يعانى أهالى قرية العزيزية مركز سمنود، محافظة الغربية، من عدم وجود مقابر كافية تتناسب مع الكثافة السكانية للقرية فضلاً عن تصدع جدران مقابر القرية وانهيارها فى الفترة الأخيرة بسبب مشاكل الصرف الصحى وارتفاع الرطوبة. اضطر بعض الأهالى لمواجهة الأزمة لإقامة مقابر على الرقعة الزراعية وباتت حرمات الموتى مهددة، وطالب الأهالى المسئولين بتوسيع كردون المبانى وذلك لأن معظم الأهالى لا يجدون مكاناً لدفن موتاهم. وأكد الأهالى أن قرية العزيزية من أهم قرى محافظة الغربية بسبب موقعها المتميز بين أكثر من مدينة، لأنها ملتقى طرق متفرعة بين مدن المحلة الكبرى وسمنود وزفتى وطنطا، ورغم ذلك فهى تعانى أشد المعاناة من نقص الكثير من الخدمات وتدهور حالة المرافق بها خاصة الصرف الصحى. وناشد الأهالى اللواء أحمد ضيف صقر، محافظ الغربية، زيادة مساحة الرقعة المخصصة لبناء المقابر حفاظاً على حرمات الموتى، وأشاروا إلى أن كثيراً من الأهالى لا يجدون مقابر ويضطرون لدفن ذويهم في مقابر القرى المجاورة.